علماء: لتر واحد من الماء يمكن أن يحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي خطير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن #الجزيئات_البلاستيكية تحتوي على مادة تسمى ( #الفثالات ) تجعل البلاستيك أكثر مرونة ومتانة.
وأفادت الوكالة أنه يمكن أن تحتوي #زجاجة #بلاستيكية بلتر واحد من #الماء على حوالي 240 ألف جزيء بلاستيكي. هذا الاستنتاج توصل إليه الكيميائيون في جامعة “كولومبيا” الأمريكية.
وتمكّن العلماء، استنادا إلى تحليل زجاجات المياه من المتاجر الأمريكية من تحديد محتوى المواد البلاستيكية النانوية في الماء.
مقالات ذات صلة الفواكه المجففة غذاء ودواء في الشتاء 2024/01/10وقد اكتشف الباحثون ما متوسطه 240 ألف جزيء بلاستيكي في زجاجة ماء بلتر واحد، مقارنة بـ 5.5 لكل لتر من شبكة أنابيب المياه. وتحتوي الجزيئات على الفثالات، مما يجعل البلاستيك أكثر مرونة ومتانة.
وحذر العلماء من أن الفثالات هي مادة كيميائية خطيرة تعرقل إنتاج الهرمونات في جسم الإنسان وتتسبب في 100000 وفاة مبكرة في الولايات المتحدة.
نشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجزيئات البلاستيكية الفثالات زجاجة بلاستيكية الماء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من شروط الزواج في الإسلام، هو المهر، وأن الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر الذي يقدمه الزوج للزوجة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المهر في الإسلام من الفرائض التي فرضها الله على الرجل لزوجته، حتى يتم الزواج.
ولفت العالم الأزهري، إلى أن الإسلام لم يُحدّد ولم يضع قيمة ثابتة للمهر، وأن الله قال في كتابه الكريم" وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَاقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" والله قال أيضًا "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا".
أزهري: الشبكة ليست من المهر واحذروا تحول الزواج لـ سلعة
هل قراءة سورتي الشرح والضحى للزواج من المجربات؟.. أمين الإفتاء يجيب
وأشار العالم الأزهري، إلى أن الأمر هنا واضح بأن الإسلام لم يحدد قيمة ثابتة للمهر أو الصدقة، وأنه مع فكرة تحويل المهر لـ جرامات من الذهب، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة.
المقصود بالمهر وحكمهوكانت دار الإفتاء المصرية، كشفت عن أن المهر يسمى الصداق وبالنحلة، هو: المال الذي أوجبه الشارع للزوجة على الزوج بسبب عقد الزواج عليها أو بسبب وطئه لها؛ والدليل على وجوب المهر قوله تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: 4].
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن علماء الإسلام أجمعوا على وجوب المهر منذ عهد الصحابة حتى يومنا هذا.
هل يجوز طلب دفع المهر كله؟وتابعت دار الإفتاء أنه بعد أن يسمى المهر ويحدد ويثبت في ذمة الزوج لزوجته يصبح حقًّا خالصًا لها، فلها الحق في أن تتفق معه على تعجيله كله أو تأجيله كله أو تعجيل بعضه وتأجيل بعضه الآخر؛ سواء أكان الأجل قريبًا أو بعيدًا، وسواء كان مؤجلًا إلى تاريخ معين أو إلى أقرب الأجلين الموت أو الطلاق.