هدير غير عادي يجتاح الأرض!
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الصين – سجل علماء الزلازل في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية اهتزازات غريبة في قشرة الأرض، استمرت مدة تسعة أيام وكانت موحدة.
وتشير مجلة “Seismological Research Letters”، إلى أن كل موجة استمرت 92 ثانية، وكان يمكن الشعور بها حتى في المناطق النائية، مثل القطبين الشمالي والجنوبي.
وقد أطلق العلماء على الظاهرة الجديدة اسم “جسم زلزالي مجهول الهوية”.
وتشير إحدى الفرضيات التي طرحها الخبراء إلى أن هذه الضربات المتزامنة الشبيهة بالدوي، ربما تكون ناجمة عن اصطدام أمواج البحر المنعكسة عن شواطئ القارات والجزر. وتحدث هذه كل دقيقة ونصف، وتتكرر أكثر من عشرة آلاف مرة. ويمكن في الظروف الطبيعية، أن تتكرر هذه الضربات كل دقيقة ونصف.
ويذكر أن علماء من معهد بحوث هضبة التبت التابع لأكاديمية العلوم الصينية درسوا سبب تأثير الزلازل على الغابات. توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الهزات الزلزالية يمكن أن تؤدي إلى تعطل النظام البيئي للغابات بشكل خطير، وأن استعادتها تستغرق عقودا من الزمن.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بقوة 5.5 درجات.. زلزال عنيف يضرب مقاطعة أوشوايا الأرجنتينية
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأنه تم رصد زلزالا بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ضرب اليوم مقاطعة "أوشوايا" في الأرجنتين.
وذكرت الهيئة الأمريكية ، أن الزلزال وقع على بعد 251 كيلومترًا من مدينة "أوشوايا" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وفي وقت سابق؛ ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة السواحل الشمالية الشرقية لمدينة أنغورام في بابوا غينيا الجديدة، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 21 مايو 2025، وفقًا لما أفاد به المركز الأمريكي لرصد الزلازل (USGS) وفقا لـ رويترز.
ووقع الزلزال على عمق 53 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وعلى بُعد حوالي 111 كيلومترًا شمال شرق مدينة أنغورام، الواقعة في مقاطعة إيست سيبيك.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة نتيجة الزلزال، ولم تصدر تحذيرات من حدوث تسونامي، حيث أفادت وكالة رصد الزلازل الفلبينية (PHIVOLCS) بعدم وجود تهديد بحدوث موجات مد عاتية في المنطقة .
تُعد بابوا غينيا الجديدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، نظرًا لموقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بالنشاط التكتوني العالي والزلازل المتكررة.
وتشهد البلاد سنويًا العديد من الزلازل التي تتجاوز قوتها 6 درجات، مما يجعلها عرضة لمخاطر الانهيارات الأرضية والتسونامي .
يُذكر أن زلزالًا بقوة 6.9 درجات ضرب مقاطعة إيست سيبيك في مارس 2024، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 آخرين، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في التعامل مع الكوارث الطبيعية .
تواصل السلطات المحلية والمنظمات الدولية مراقبة الوضع عن كثب، مع التأكيد على أهمية تعزيز البنية التحتية وتحسين نظم الإنذار المبكر للتقليل من آثار الزلازل المستقبلية