"متنزليش الشغل تاني".. حبس عامل قتل زوجته خنقًا بالجيزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بالجيزة بحبس عامل على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته خنقًا بسبب مشكلات أسرية فيما بينهما، بمنطقة الطالبية غرب محافظة الجيزة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل زوجته خنقًا بيده، بعدم نشوب مشادة كلامية، وصرحت النيابة بدفن الجثمان وتسليمه إلى ذويها بعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، واستمعت النيابة إلى أقوال أسرة الضحية الذين اتهموا الزوج في قتل ابنتهم، وأكدوا أن الزوجين كانا على خلاف مستمر في الفترة الأخيرة، وبناءً عليه فإن النيابة أصدرت أمرًا بضبط وإحضار الزوج المتهم، ونفادًا لقرار النيابة العامة، نجحت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة في ضبط المتهم.
وبعرضه على جهات التحقيق أدلى العامل المتهم بقتل زوجته خنقا بمنطقة الطالبية غرب محافظة الجيزة، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث أقر المتهم بارتكابه الجريمة بسبب خلافات أسرية بينه وبين زوجته المجني عليها.
وأضاف المتهم أنه يوم الواقعة نشبت بينه وبين زوجته مشادة كلامية بسبب العمل ورفضه المستمر لنزولها للعمل "بيتك وجوزك أولى بيكي من الشغل" لتجيبه "هنزل الشغل برضو" الأمر الذي دفعه إلى التعدي عليها ولف يديه حول رقبتها بعدما تملك رأسه الشيطان وراح يضغط على القصبة الهوائية مرددا: "مش هتنزلي الشغل تاني.. هموتك.. هموتك" لتلفظ زوجته أنفاسها الأخيرة وتسقط جثة هامدة، وأكمل المتهم أنه فور رؤيته لجثة زوجته تملكه الذعر والفزع ولاذ بالفرار هربا من حبل المشنقة.
كانت البداية بتلقي المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغ بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة "سارة خ" 29 سنة، بها آثار ازرقاق بالعينين وكدمات مع وجود علامات خنق وحز بالرقبة مع عدم وجود بعثرة بالشقة سوى الغرفة التي عثر على جثتها بها، وكذا اختفاء الزوج وظهوره في كاميرات المراقبة أثناء خروجه في حالة من التلفت والخوف، وكذا أقوال أسرة المجني عليها والتي أكدت بوجود خلافات مستمرة بين نجلتهم وزوجها بسبب رفضه نزولها للعمل، لتشير كافة أصابع الاتهام صوب الزوج.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن تحديد مكان اختباء المتهم وضبطه واقتياده إلى ديوان القسم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية ورفضه نزول زوجته للعمل مع تمسكها بذلك، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عامل النیابة العامة زوجته خنق
إقرأ أيضاً:
سفاح الإسكندرية يفجر مفاجأة في أولي جلسات محاكمته
شهدت جلسة محاكمة المتهم نصر الدين إسماعيل، المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، الكشف عن تفاصيل جديدة صرح بها المتهم أمام المحكمة.
قال المتهم خلال الجلسة أن محمد إبراهيم عدس الضحية الأولى عرفjه من خلال وجوده في المحكمة، حيث قمت برفع عدة قضايا له لم يكن يلتزم بدفع الأتعاب، وحدثت بيننا مشكلة بسيطة، وبعدها التقينا وأخذت أموالي منه كان من المفترض أن ألقاه مرة أخرى بعد ذلك، ولكنه لم يرد على اتصالاتي، ومنذ تلك اللحظة، لم أعد أعرف عنه أي شيء.
أضاف أن الضحية الثانية، وهي الحاجة التركية، قال: لا أعلم عنها شيئًا، ولكن من أحضرها إلى مكتبي لرفع قضية ضدها هي زوجتي منى. قمت برفع القضية ولكنني خسرتها، وكانت هناك مستحقات مالية لي لدى تلك السيدة، لكنها لم تتواصل معي إطلاقًا قلت في نفسي لا بأس، ومن بعدها لم ترد عليّ. وآخر ما علمته هو أن هناك مشاكل بينها وبين أسرتها بشأن مسألة المال، وعندما استفسرت من زوجتي عنها، أجابت بأنها لا تعرف شيئًا عنها.
فيما يتعلق بزوجته، ذكر أنه كان هناك بعض المشكلات المرتبطة بالغيرة بينهما. وهي الآن تقيم في منزلها ولم يعد لديه أي معلومات عنها.
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهم، البالغ من العمر 52 سنة ويعمل محاميا، إلى محكمة الجنايات، وهو محبوس احتياطيا، بعد توجيه اتهامات إليه بارتكاب جريمتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بوسيلتي التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة، بالإضافة إلى اتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار.
وأظهرت تحقيقات النيابة العامة، المستندة إلى اعتراف المتهم، وتحريات أجهزة البحث الجنائي، وتقارير الطب الشرعي، قيام المتهم بخطف موكله الأول بالتحايل والإكراه وقتله باستخدام سكين، بقصد الاستيلاء على ما بحوزته من أموال ومنقولات، بسبب معاناته من ضائقة مالية.
كما كشفت التحقيقات عن قيامه بخنق زوجته حتى الموت، خوفا من افتضاح أمره بعد مواجهتها المتكررة له بشكوكها حول سلوكه، فضلا عن اختطافه موكلته الثالثة بالطريقة ذاتها، إثر خلافات مهنية بينهما، وقتلها عمدًا باستخدام سكين، لسرقة متعلقاتها الشخصية.
وأثبتت معاينة النيابة العامة أن المتهم قام بدفن جثمان الضحية الأولى داخل غرفة بأحد المساكن التي كان قد استأجرها، بينما أخفى جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة في مسكن آخر استأجره خصيصا لهذا الغرض.