مسؤولة بـ المركزي الأوروبي: من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت المسؤولة في البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، إن الحديث عن خفض تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو سابق لأوانه في هذه المرحلة.
وأضافت أنه بالرغم من تراجع التضخم لكن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال مرتفعة، وأكدت أن تباطؤ الاقتصاد هو جزء من انتقال أثر السياسة النقدية.
وتوقعت شنابل أن يصل التضخم إلى مستهدف البنك المركزي عند 2% في 2025، منوهة إلى أن التوترات الجيوسياسية تعد أحد المخاطر الصعودية للتضخم لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة أو تكاليف الشحن.
من جانبه، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، يوم الأربعاء، إن منطقة اليورو ربما كانت في حالة ركود في الربع الأخير من العام الماضي، وإن التوقعات لا تزال ضعيفة، مضيفا أن التباطؤ السريع الأخير في التضخم من المرجح أن يتوقف الآن.
واستقر النمو في منطقة اليورو حول مستوى الصفر في معظم عام 2023 ولم يشهد إلا انتعاشا طفيفا هذا العام، ما ساعد على تهدئة التضخم، الذي تجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي لسنوات وأجبر صناع السياسة على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزي الأوروبي منطقة اليورو المرکزی الأوروبی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.