الدكتور محمد نبيل غنايم فى حوار لـ«الوفد»: حل الدولتين.. السبيل لإنهاء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دعوات الإرهاب والخروج على الأمة.. تستهدف تمزيق العالم الإسلامىالإسلام لا يتعارض مع الحداثة والمستجدات العصرية.. والذين يرفضون السنة النبوية والاكتفاء بالقرآن جهلاءلا تغيير فى الثوابت.. والتجديد ميراث الأمة.. وباب الاجتهاد مفتوح
الداعية الإسلامى الكبير الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أحد العلماء الثقات الذين برزوا فى ساحة الدعوة الإسلامية حتى صار من أهم فقهاء العصر الحديث فى العالم الإسلامى.
ولد أستاذ الشريعة الإسلامية فى مركز أبو كبير بالشرقية 1940م لينشأ فى أسرة بسيطة تعمل بالزراعة كعادة أهل الريف البسطاء لينال دراسته الأولية حتى الثانوية بمعهد الزقازيق.
حصل «غنايم» على الليسانس من دار العلوم 1964م ثم نال درجة الماجستير فى الفقه الإسلامى 1972، وكان عنوان أطروحته العلمية «المزنى وأثره فى الفقه الشافعى»، كما حصل على الدبلوم العام فى التربية من جامعة الكويت 1975م، ثم حصل على الدكتوراه فى الفقه المقارن 1977 وكانت رسالته بعنوان «مدارس مصر الفقهية فى القرن الثالث الهجرى..دراسة فقهية مقارنة».
عين الدكتور نبيل غنايم رئيسًا لقسم الشريعة الإسلامية من 1993- 1995، كما نال العديد من العضويات العلمية، فهو عضو لجنة الفقه المقارن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة منذ أكثر من 20 عامًا، وهو عضو لجنة القضايا المعاصرة والمستجدات، وهو مستشار المجلس الأعلى للجامعات للدراسات الإسلامية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقيات أساتذة الشريعة الإسلامية، وهو خبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة بلجنة الشريعة وعضو لجنة التخطيط الدينى بالإذاعة المصرية وعضو لجنة علماء الشريعة المنبثقة من هيئة كبار العلماء.
أثرى الدكتور «غنايم» المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والدراسات فى الثقافة الإسلامية والأبحاث الفقهية الشرعية وآخرها «تفسير القرآن الكريم» فى ثلاثة مجلدات، وله العديد من المؤلفات المهمة منها «دراسات فى الثقافة الإسلامية» و«دراسات فى السنة النبوية» و«من فقه القرآن الكريم فى اليتامى والوصية والميراث» و«من فقه الأسرة فى الإسلام» و«المدخل فى العلوم الإسلامية قضايا معاصرة دراسة فقهية اجتماعية» و«مدارس مصر الفقهية فى القرن الثالث الهجرى» و«من فقه السنة فى الحدود».
شارك «غنايم» فى العديد من المؤتمرات العالمية للدعوة بالجامعة الإسلامية ومؤتمرات مجمع الفقه الإسلامى بجدة ورابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة، كما شارك فى الإشراف على أكثر من 300 رسالة علمية بين الماجستير والدكتوراه، وهو متحدث فى البرامج الدعوية والفقهية بإذاعة القرآن الكريم والتليفزيون.
«الوفد» التقت الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وهذا نص الحوار،،
الدكتور محمد نبيل غنايم أثناء حواره لـ«الوفد»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة القاهرة مركز أبو كبير الشرقية جامعة الكويت تفسير القرآن الكريم إزدراء الأديان غزة الآن فلسطين الشریعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تنظم ندوة «الإيمان أولاً» بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة بعنوان «الإيمان أولاً»، والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، في إطار برنامج الندوات الدعوية التي تستهدف تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية لدى الشباب الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، وعدد من القيادات الأكاديمية والدينية بمحافظة القليوبية، ومدير إدارة التربية العسكرية، إلى جانب حشد من الطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي في سياق اهتمامها ببناء الشخصية المتكاملة للطلاب، موضحًا أن الإيمان هو الأساس لكل بناء إنساني وروحي ووطني، فهو الذي يمنح الإنسان القوة على مواجهة المحن والقدرة على التوازن بين متطلبات الحياة المادية والروحية.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ويترجم في الصدق والأمانة والعمل الصالح، لافتًا إلى أن الإيمان بالله والوطن والقدر يشكل منظومة قيم متكاملة تزرع في الإنسان الطمأنينة والرضا، وتجعله أكثر حرصًا على أداء واجباته تجاه مجتمعه ووطنه.
كما نقل الدكتور محمد الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور، مهنئًا الجميع بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد أن الدعوة إلى الله واجب إيماني ومجتمعي، وأنها تحتاج إلى علم راسخ وفقه متخصص، مشددًا على ضرورة التمسك بالهوية الدينية والتقاليد الأصيلة باعتبارها منطلقًا للتقدم والازدهار، محذرًا من خطورة الفتاوى غير المتخصصة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وأوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب، وبناء وعي إيماني صحيح يحميهم من الأفكار المنحرفة ومحاولات الاستقطاب الفكري، مؤكدًا أن الإيمان هو الركيزة الأولى لبناء الشخصية المتوازنة القادرة على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة إلى أن إطلاق سلسلة الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحًا أن الهدف منها هو تعزيز الحوار مع الشباب وتحصين عقولهم بالفكر الوسطي، وإعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التطرف بالفهم الصحيح للدين.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة في أجواء من الحوار المفتوح والبناء.