وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى القاهرة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية الهادفة إلى الحؤول دون اتساع رقعة النزاع بين إسرائيل وحركة حماس إقليميا.
وسيجري بلينكن الآتي من إسرائيل، محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة، بعد جولة قادته إلى تسع دول بينها تركيا والسعودية وتوقف خلالها في الضفة الغربية.
والتقى بلينكن في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي انتقل في وقت لاحق إلى الأردن لعقد قمة مع السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
والتقى وزير الخارجية الأميركي، في إطار جولته الرابعة بالشرق الأوسط، منذ بدء الحرب، بقيادات فلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، لا سيما رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وقالت وزارة الخارجية، إن بلينكن عبر عن دعمه لقيام دولة فلسطينية وناقش الجهود المبذولة لحماية ومساعدة المدنيين في قطاع غزة.
وقالت السلطة الفلسطينية، إن عباس شدد لبلينكن على عدم السماح بتهجير أي فلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يزور المستشار الكبير بالبيت الأبيض، عاموس هوكستين، بيروت، الخميس، في إطار الجهود الأمريكية لتخفيف حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
المغرب – جدّد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التزام جمهورية مصر العربية بالمواقف والمبادئ الواردة في البيان المشترك الصادر بتاريخ 10 مايو/أيار 2022، الذي توج زيارة وزير الخارجية المصري السابق، السيد سامح شكري، إلى المملكة المغربية. وفي تصريح للصحافة المغربية عقب لقائه بالسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن المبادئ التي تحكم السياسة الخارجية لمصر، تتمثل في صون سيادة الدول ووحدتها الترابية وسيادتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية للشعوب، وفق بيان الجانب المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة العمل الرسمية للوزير عبد العاطي إلى
المغرب تندرج في إطار الدينامية الإيجابية الملحوظة التي تعرفها علاقات البلدين الشقيقين، ورغبة الجانبين في تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، حتى ترقى لطموحات قائدي البلدين، جلالة ملك المغرب محمد السادس، وأخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي. وتناولت المحادثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره من دعائم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية. وبشأن القضية الفلسطينية، جدد الوزيران موقف بلديهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل، في أقرب وقت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل وتنفيذ بنوده كافة والمضي في جميع مراحله والسماح بالتدفق السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية، تمهيدا للشروع في إعادة الإعمار، ومن ثمة الانطلاق نحو أفق سياسي في إطار حل الدولتين. المصدر : سبوتنيك