زي النهاردة.. ويليام هيرشل يكتشف قمرين يدوران حول كوكب أورانوس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق ١١ شهر يناير، ذكري اكتشاف عالم الفلك الإنجليزي "وليام هيرشيل" قمري كوكب أورانوس، وهما أوبرون وتيتانيا،وجاء ذلك في 11 شهر يناير عام 1787. وكانا " أوبرون وتيتانيا "أول قمرين يتم اكتشافهما للكوكب، حيث جاء هذا الإكتشاف عقب اكتشاف هيرشل لكوكب أورانوس بستة سنوات .
كوكب أورانوس
وليام هيرشل:
اسمه الحقيقي "فريدريك ويليام هيرشل" وهو عالم فلك وملحن بريطاني من أصل ألماني، ولد في 15 شهر نوفمبر عام 1738،
واتبع هيرشل خطوات أبيه فانضم الي لفرقة الموسيقية العسكرية التابعة الي هانوفر،
وهاجر إلى بريطانيا العظمى في التاسع عشر من عمره،ولمع نجمه العلمي عقب اكتشافه كوكب أورانوس، وقمريه الرئيسيين( تيتانيا، وأوبيرون ) وذلك بالإضافة إلى اكتشافه قمري زحل.
ويعد هيرشل نابغة علمية منفردة، فهو أول من اكتشف وجود الأشعة تحت الحمراء، لم تقف مواهب هيرشل عندالعلم، فقد ألف ولحن ٢٤ سيمفونياته، وعددا من القطع الموسيقية التي لحنها.
بداية حياته وأعماله الموسيقية
ولد في هانوفر،و عائلته كانت من المسيحيين اللوثريين، وكان أبوه عازف على آلة الأوبوا في الفرقة الموسيقية العسكرية التابعة لهانوفر.
وعقب أن بلغ التاسعة عشر من عمره انتقل هرشل إلى إنجلترا ليعمل كعازف ومدرس للموسيقى، فقد كان بالإضافة لعزفه على آلة الأوبوا، وأجادالعزف على آلة الكمان وعلى الهاربسكورد،
ولاحقًا تعلم الأورغن. ولحن عددًا من الأعمال الموسيقية، من ضمنها سمفونياته الأربعة والعشرين، بالإضافة إلى الموسيقى الكنائسية.
انتقل هيرشل بعد ذلك إلى سندرلاند عام 1761 عندما عينه تشارلز افيسون عازف الكمان الأول في أوركسترا نيو كاسل، حيث أنه عزف معهم لموسم واحد.
قم انتقل هيرشل إلى هاليفاكس فقد كان أول من عزف الأورغن في كنيسة القديس جون ذا بابتست (هاليفاكس منستر الآن)
بدايته مع الفلك وأعماله
أحب "هيرشل "علم الرياضيات وشغف بعلم الفلك عقب أن تعرف علي نيفل ماسكيلين، الفلكي الملكي إنجليزي، وأنشأ هيرشل مقرابا" عاكسا" خاصًا به وكان يقضي أكثر من 16 ساعة يوميا يلمع ويعدل سبيكة المرايا المعدنية لمرآته الأولية.
رصد الكواكب
بدأ "هيرشل"رصد الكواكب والنجوم،في شهر مايو عام 1773،وفي الثالثة والأربعين من عمره، اكتشف كوكب أورانوس عام 1781، واطلق عليه «جورجيوم سيدوس» وذلك نسبة للملك جورج الثالث ويعرف الآن باسم كوكب أورانوس.
ثم عين هرشل فلكيا" خاصا" للملك مما ساعده في تكريس كل وقته إلى مساعيه الفلكية،ثم نصب منظارا في مستنقع بيركشاير، فاستطاع أن يكتشف قمرين لأورانوس والقمر السادس والسابع لزحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرقة الموسيقية كوكب أورانوس کوکب أورانوس
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد العرض الدولي الأول للأمسية الموسيقية الفنلندية «الطائر الأزرق»
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، العرض الدولي الأول للأمسية الموسيقية الفنلندية «الطائر الأزرق.. حكاية فنلندية ساحرة في الموسيقى والفن»، التي أقيمت بتنظيم من سفارة فنلندا وقدمتها أوركسترا مدينة لوهيا الفنلندية بمشاركة عدد من العازفين.
وشهد الحفل الذي أقيم في ساحة الحصن بقرية الجزيرة الحمراء التراثية بالإمارة، حضور سعادة تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين.
وأكد سموّه أن الموسيقى تلعب دوراً محورياً في تقريب الشعوب من بعضها، فهي لغة عالمية، تنقل المشاعر والأفكار بطريقة تتجاوز الكلمات، فمن خلال العروض الموسيقية والفنية، تتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات وتجارب الآخرين، وفنونهم الموسيقية المتنوعة، ما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل، ويسهم في بناء جسور ثقافية قائمة على الحوار والإبداع المشترك.
وقال سموّه: نحرص في رأس الخيمة على أن تكون مثل هذه الفعاليات جسراً للتواصل بين شعوب العالم، بما يعزّز القيم الإنسانية المشتركة، ويثري المشهد الثقافي والفني في الإمارة كما نعمل على دعم السياحة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الدمج بين التراث المحلي والفنون العالمية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بأداء المشاركين خلال الأمسية، وما قدموه من مقطوعات كلاسيكية مفعمة بالإحساس، عكست عمق التجربة الموسيقية وجمالياتها.
وقدمت الأمسية تجربة فنية متكاملة، شارك فيها عدد من العازفين وأوركسترا مدينة لوهيا الفنلندية، وجمعت بين الموسيقى والأدب والفنون البصرية والسرد الأدبي المستوحى من التراث الفنلندي.
وتخلل العرض مجموعة من الأعمال الموسيقية التي نقلت روح الثقافة الفنلندية، وعكست رسالة فنية عميقة تمحورت حول الأمل والصداقة والتسامح، وسط أجواء تراثية مميزة منحت الحفل طابعاً استثنائياً.
وتعدّ الأمسية واحدة من أبرز الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والفني الذي تحتضنه رأس الخيمة، وتبرز دور الإمارة في دعم المبادرات الثقافية العالمية والمحلية، وفتح فضاءات للتفاعل الفني بين مختلف الحضارات، مسلطة الضوء في الوقت ذاته على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الإمارة في استضافة الفعاليات الفنية والثقافية المتميزة، بما يعزز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية رائدة في المنطقة.
المصدر: وام