"الجغرافيا ومستقبل البريكس" .. عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ومركز إيجبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات الإستراتيجية، ندوة بعنوان "الجغرافيا ومستقبل البريكس" أمس الأربعاء بمقر المكتبة بالزمالك .

 

ألقت الندوة الضوء على فكرة البريكس التى لا تعتمد على التقارب الجغرافي للمكان كما هو الحال فى "الاتحاد الأوربي" لكنها تعتمد على فكرة الرغبة في التكامل والتعاون بين دول العالم المختلفة، خاصة بعد ما نعيشه من طفرة تكنولوجيا التواصل والتنقل والاتصالات، وإنشاء الممرات والطرق الآمنة السريعة للتبادل التجاري، بغية الوصول للتعاون الاقتصادي الفعال، بغض النظر عن المكان.

وأوضح المشاركون فى الندوة أن البريكس بدأ عام ٢٠٠٩م متضمنا أربعة دول وهم : "روسيا، الصين، الهند، البرازيل"، ثم كان انضمام جنوب أفريقيا عام ٢٠١٠م، استهدافا لتحقيق تعاون اقتصادي وتجاري استثماري، وتنسيقا لمواقف الدول الأعضاء من القضايا العالمية والإقليمية، وسعيا لإصلاح النظام المالي العالمي، وفى عام ٣٠٢٣م تم دعوة مصر وايران وأثيوبيا والسعودية والإمارات والارجنتين للانضمام للبريكس على أن تفعل العضوية بداية من يناير هذا العام ٢٠٢٤م .

تحدث فى اللقاء اللواء أ.ح حمدي لبيب عثمان رئيس مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية،  محمد عبد الحليم رئيس مركز إيجبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات الإستراتيجية، الدكتورة نشوى عبدالنبي الباحثة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الدكتورة جيهان عبدالسلام أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، الدكتور محمد عبدالكريم الباحث فى العلوم السياسية، النائب أحمد سمير عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ .

أدار اللقاء الباحث يحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، وكان هناك ثلاث محاور رئيسية دار النقاش بالندوة حولها وهى: "البريكس نموذجا للإقليمية الجديدة، البريكس والعضوية الجديدة مكاسب لمن؟، البريكس والتحديات الراهنة مقاربات للمواجهة" .

وشاركت بالحضور والنقاش مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع برئاسة الكاتبة والباحثة الثقافية سميحة المناسترلى، من خلال مداخلة ونقاش الكاتب والمؤرخ السياسي والعسكري جمال النجار عضو مجلس أمناء المؤسسة، الذى أكد فيها على أهمية عضوية مصر في مثل هذا الكيان الكبير، في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر المعاصر، وسط ما يحدث من تغيرات على الخارطة العالمية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى البريكس

إقرأ أيضاً:

مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي

عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.

أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.

تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.

كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.

شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.

مقالات مشابهة

  • لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا
  • عاجل| وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يؤكدون أهمية دور “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • الأرصاد: شتاء ممطر يضرب شمال البلاد.. والسحب تتكاثر على القاهرة الكبرى
  • مشاركون في أسبوع أبوظبي المالي لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة مثالية للاستثمارات والتوسعات في قطاع تكنولوجيا المال
  • وصفت بالتاريخية.. الاحتلال ومصر على بعد أسابيع من ابرام صفقة الغاز الكبرى
  • القومي للمرأة يزور مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي