بوابة الفجر:
2025-07-30@03:43:06 GMT

البترول: حل 99% من شكاوى المواطنين في 2023

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

قالت وزارة البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول تلقى خلال عام 2023، 23 ألفا و839 شكوى وبلاغا، تم الاستجابة لها من خلال فرق حل ومعالجة الشكاوى بالوزارة والشركات المعنية بقطاع البترول، وهو ما أسفر عن حل ومعالجة 23 ألفا و734 شكوى وبلاغا بنسبة إنجاز تزيد عن 99%.

 

وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الخميس/ أنه جار حل ومعالجة 97 شكوى، مؤكدة الاستجابة الفورية للبلاغات الطارئة من خلال فرق الطوارئ والتدخل السريع بإجمالي 5479 بلاغا على مدار العام، كما يقوم قطاع البترول بالتنويه عن أي أعمال تتم بالمناطق المختلفة كإضافة الرائحة المميزة للغاز الطبيعي أو الصيانة حرصا على طمأنة المواطنين.

 

ولفتت الوزارة إلى أن المنظومة الحكومية الموحدة للشكاوى بمجلس الوزراء أثبتت نجاحها كقناة تواصل قوية مع المواطنين في كافة أنحاء مصر، لسرعة التعرف على ردود أفعالهم وحل ما يطرأ من شكاوى بشأن ما يقدمه لهم القطاع من خدمات وأنشطة، بما يساعد على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم بشكل مستمر والاستجابة لمتطلباتهم.

 

وأضافت الوزارة أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يتابع باستمرار موقف التعاون والتنسيق مع المنظومة الحكومية الموحدة، ويوجه باستمرار وزارة البترول والثروة المعدنية بأن تكون في طليعة الوزارات التي تتعاون مع المنظومة وتحقق أعلى معدلات الاستجابة للشكاوى، كحق أصيل للمواطنين، ومن أجل زيادة ثقة المستهلك في قطاع البترول وخدماته.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عام وزارة يوم ا شكوى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا منظومة فرق الطوارئ المهندس طارق الملا وزير البترول وزارة البترول والثروة المعدنية للغاز الطبيعي س طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية طمأنة المواطن

إقرأ أيضاً:

الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)

على مدار نحو من 22 شهرا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شهد القطاع العديد من الأزمات الإنسانية، خلفت استشهاد وإصابة عشرات الألاف، مع فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، وهو ما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.

وعلى مدار هذه الفترات الطويلة، شهدت الحرب أكثر من هدنة إنسانية، كان الهدف منها توفير نافذة مؤقتة لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتمكين إيصال المساعدات، وإجلاء المصابين والمدنيين من مناطق الاشتباك، حيث بدأت كوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع إمكانية التمديد، والسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح، خاصة الغذاء والدواء والوقود، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى، بين الطرفين ضمن شروط محددة للهدنة.

ولاقت الهدنة الإنسانية بين الطرفين دعما دوليا منذ البداية من جانب عدة دول ومنظمات إنسانية، خاصة الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وقطر ومصر.

وفي الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2023، ثمنت المملكة جهود الدول الثلاث بشأن تبادل أسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة. كما جددت المملكة عبر وزارة الخارجية الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين.

لكن فور انتهاء الهدنة استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة بالكامل، ودوت صافرات الإنذار في غلاف غزة، كما حلقت الطائرات الإسرائيلية في أجواء غزة وآليات جيش الاحتلال تطلق نيرانها شمال غرب القطاع لتقتل وقتها العشرات من المدنيين.

وجاءت بعد ذلك هدنة جزئية في مناطق معينة لم تكن شاملة أو طويلة الأمد كانت في 2024 و2025. ولعل الهدنة الأهم جاءت مع بداية العام الجاري، قررت حركة حماس الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم جميع النساء (جنود ومدنيون)، والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، والإناث والشباب تحت سن 19 سنة أولا ثم الرجال فوق سن الخمسين.

واتفق الطرفان وقتها أن تفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 معتقلا فلسطينيا لكل جندية إسرائيلية تُطلق حماس سراحها.

وعلى مدار هذه الفترة منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت المملكة تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.

رغم تعثر مفاوضات هدنة غزة، الأخيرة فإن إسرائيل أعلنت تعليقا تكتيكيا مؤقتا ومحدودا للعمليات العسكرية في بعض مناطق القطاع، وهو ما طرح تساؤلات حول الأسباب.

وبدا التعليق التكتيكي المؤقت للعمليات العسكرية الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، محاولة لامتصاص الغضب العالمي على الصور المفزعة القادمة من غزة.

ومع تفاقم معاناة سكان الخيام النازحين بمدينة غزة، يعيش النازحون في مدينة غزة على وقع انتشار الأمراض بين خيامهم نتيجة تكدس النفايات، وسياسة التجويع الإسرائيلية التي دفعتهم للبحث عن بقايا الطعام لإعالة أنفسهم وأطفالهم.

ومع استمرار الحرب في قطاع غزة لم تتوان المملكة في الوصول إلى وقف نهائي للحرب، حيث أعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها للبيان الأخير الصادر منذ أيام عن 26 دولة بشأن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وإنهاء الحرب على القطاع. 

وقالت في بيان عبر وزارة الخارجية: "ترحب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان". 

ومع الإعلان عن ما يسمي بـ"الهدنة الإنسانية" الأخيرة"، التي تم الإعلان عنها الساعات الماضية، اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".

وقال المدير العام بوزارة الصحة منير البرش في بيان إنه "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة". وطالب البرش بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة.

قطاع غزةالحرب فى غزةالحرب الإسرائيليةالمملكة وفلسطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع الإجراءات والحلول المنفذة حيال شكاوى ومطالب المواطنين خلال لقاء الأسبوع الماضي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
  • عدد شهداء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز 60 ألف شهيد
  • وزيرا البترول بمصر والإمارات يتفقان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة
  • الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
  • محافظ قنا يبحث شكاوى المواطنين خلال اللقاء الجماهيري الأسبوعي
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025
  • رئيس الوزراء يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية بالقطاعات المختلفة
  • رئيس الوزراء يتابع الاستجابات لشكاوى المواطنين في قطاعات الصحة والمرافق والأسواق
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)