تحت رعاية حمدان بن زايد.. المرحلة الثانية من “بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد” تقام في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق «بطولة المغيرة»، المرحلة الثانية من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء بدورتها الخامسة (2023 – 2024)، وتستمر لغاية 14 يناير 2024 في مدينة المرفأ في الظفرة.
وخصصت اللجنة المنظمة 20 جائزة للمرحلة الثانية يزيد مجموعها على 680,000 درهم، منها 10 جوائز لفئة الرجال، و10 جوائز لفئة النساء.
وتمتاز الدورة الخامسة من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد بإضافة جائزة «بطل الموسم» التي تعتمد على نظام النقاط في المراحل الثلاث (السلع، المغيرة، الظفرة الختامية)، ويحصل الفائز بلقب «بطل الموسم» في فئة الرجال على سيارة نيسان باترول، وتحصل الفائزة بلقب «بطلة الموسم» لفئة النساء على سيارة «ربدان»، وتُحتسَب النقاط من المركز الأول إلى المركز الثلاثين وفقَ جدولٍ خاص بذلك.
وحدَّدت اللجنة المنظِّمة للبطولة طريقة الصيد المسموحة في البطولة بطريقة اللفاح (التشخيط) بالصنارة والونش، ولا يُسمَح بالصيد بطريقة الألياخ بجميع أنواعها (الهيالي، بريسم، نايلون، المسدس البحري، المنشلة، البويه)، وأي من الوسائل الأخرى.
ويُشترَط في البطولة ألا يقل وزن سمكة الكنعد عن 15 كيلوغراماً لفئة الرجال، و8 كيلوغرامات لفئة النساء، مع التقيُّد بشروط الأمن والسلامة وفق النظم واللوائح المتبعة في الدولة، وتركيب جهاز الأمن والسلامة (إي باسبورت) وتصوير الفيديو، وغيرها من التعليمات التي يمكن الاطلاع عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي (تراثنا) التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. والمسابقة مفتوحة للمواطنين والمقيمين وزوّار دولة الإمارات العربية المتحدة، والصيد متاح للمشاركين في جميع مناطق الدولة التي يصرح بالصيد فيها.
واختير موسم صيد الكنعد في إمارة أبوظبي لإقامة البطولة، بهدف منع الصيد الجائر وفق قوانين الدولة وتنظيم صيد الكنعد، والحفاظ على المسابقات التقليدية التراثية التي تُعبِّر عن تراث الإمارات البحري، وإعادة إحياء التراث البحري المحلي، والتعريف بسواحل منطقة الظفرة وجزرها، وإيجاد فرصة للهواة لممارسة صيد السمك التقليدي، وتنشيط هواية صيد الأسماك ونشرها، وإحياء روح التنافس بين هواة صيد الأسماك، واستقطاب مشاركة واسعة من عشاق الصيد وجعل المسابقة موسمية.
وتشمل البطولة 3 مراحل خُصِّصَ لها 60 جائزة ضمن فئتي الرجال والنساء، وبقيمة إجمالية تبلغ مليونين و60,000 درهم، وانطلقت المرحلة الأولى (بطولة السلع) في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2023 وخُصِّص لها 20 جائزة بقيمة 460,000 درهم، وخُصِّصَت 20 جائزة للمرحلة الثانية (بطولة المغيرة) بقيمة 680,000 درهم، و20 جائزة للمرحلة الثالثة (الختامية) بقيمة 920,000 درهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
صراحة نيوز- حددت أمانة “جوائز فلسطين الثقافية” نهاية كانون الثاني/ يناير 2026 كآخر موعد لتلقي المشاركات لدورتها الثالثة عشرة 2025/2026، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ “الجوائز” اتخذت قرارا وبالإجماع، وحرصا منها على القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه ما يمر به الأهل في “قطاع غزة” و”الضفة الغربية” وعموم فلسطين من أزمة إنسانية و وطنية؛ الإستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما (2500) دولار؛ الأولى تذهب حصريا للمشاركين من الأهل في “القطاع” الحبيب؛ دعما وتقديرا وإكرامًا وإكبارًا لصمودهم ولتضحياتهم العظيمة من أجل فلسطين.
أما الجائزة الثانية، فيتم التقدم لها ضمن مسار التنافس الحر وبنفس الآلية المعتادة السابقة، بمشاركة كافة المشاركين، ووفق شروط الجوائز الموضحة على موقع “المؤسسة”، على أن يكون عنوان الثيمة الخاصة بالأهل في قطاع غزة: “إبداع رغم العدوان والقصف والدمار”
وتم التأكيد على التوجه نحو فلسطين و”القدس” و”قطاع غزة” في هذه الدورة أيضا، والخروج بثيمة موحدة لـ “جوائز فلسطين الثقافية” لهذا العام عنوانها: “القدس و”القطاع” وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”، أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: “مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي”. كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: “جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، “جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية. أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن.
وفي تصريحاتٍ هادفة، قال الدكتور أسعد عبد الرحمن أمين عام “جوائز فلسطين الثقافية”: “نحن لا نمنح الجوائز فحسب؛ نحن نمنح فلسطين فرصةً أن تُكتب من جديد، أن تُروى كما يجب، أن تُستعاد عبر الإبداع، لا عبر الأخبار العاجلة”. فالجوائز، كما أكد: “..باتت مشروعًا وطنيًا وثقافيًا فلسطينيًا – عربيًا – إنسانيًا، يتجذر عامًا بعد عام في ذاكرة الإبداع العربي، ويستقطب أجيالاً من المبدعين الذين يكتبون فلسطين في دفاترهم، وفي أصواتهم، وفي نُطق قلوبهم، وستستمر الجوائز في احتضان المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “..جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين وصولا لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية..”، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة؛ معلنا نجاح “الجوائز” على الدوام في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: “جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في ” جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “.
هذا، مع العلم أن آخر موعد لاتخاذ لجان التحكيم القرارات النهائية بخصوص أسماء الفائزين هو نهاية كانون الثاني/ يناير 2026، ويكون حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/ مارس 2026. وللراغبين في الاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:
https://pii-diaspora.org