السعودية تضع حدا للجدل حول مستقبل اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
كشف مسئول سعودي بارز عن مستقبل تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل بعد حرب غزة.
وقال سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، الأمير خالد بن بندر إن ️المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، وإعادة ملف المفاوضات بين البلدين إلى الواجهة.
وأضاف: الاتفاق كان قريبا عندما أوقفت المملكة المحادثات التي جرت بوساطة أمريكية بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
ولفت الأمير الفيصل إلى أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى حل الدولتين.
وأوضح: كنا قريبين من التطبيع، وبالتالي قريبين من دولة فلسطينية، لا يأتي أحدهما دون الآخر”.
ويأتي هذا بخلاف الاعتقاد السائد لدى كثيرين بأن عملية السابع من أكتوبر أجهضت مشروع التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الرياض السعودية تل أبيب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول