ذكرت القناة 13 العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس إخفاء أسماء ضباطه خشية من ملاحقتهم قضائيا دوليا.

وأضافت القناة، أن جيش الاحتلال يناقش وضع قائد سلاح الجو تحت الحراسة بعد الاغتيالات المنسوبة "لإسرائيل" على الجبهة الشمالية.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن محادثات المعارضة وأعضاء في الليكود، لحجب الثقة عن حكومة نتنياهو فشلت بعد اشتراط المعارضة أن تبقى الحكومة البديلة عامين.

وفى سياق متصل، أعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية، عن مقتل الجندي عيدو نيشام متأثر بجراحة التي أصيب بها خلال أحد المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في غزة .

وخضع عيدو نيشام، للتخدير والتنفس الاصطناعي بعد إصابته بجروح خطيرة في قاع غزة.

وكانت والدته قالت عبر حسابها على منصة أكس، "أدعوا لابني عيدو نيشام، المناضل البطل، أصيب بجروح قاتلة في غزة، الأطباء يقاتلون من أجل حياته، أطلب منكم المشاركة والدعاء لشفاء طفلي البطل" .

كما استهدفت قوات سرايا القدس، آليتين صهيونيتين وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الاشتباك معهم من مسافة صفر في جباليا البلد في غزة.

وقالت القدس في بيان لها : " عند عودت رجال المقاومة، من خطوط القتال في جباليا البلد، سرايا القدس استهدافوا آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف الـ "تاندوم" والاشتباك مع جنود العدو من مسافة صفر موقعين عدد منهم بين قتيل وجريح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال يدرس إخفاء اسماء ضباطه خشية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني

حكومة الاحتلال العنصرية تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي الوصول الى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يساهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ما تقوم به حكومة الاحتلال واستخدامها التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، واستمرارها إغلاق المعابر والحدود، ومنعها إدخال المساعدات ومحاربتها للمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعمل حكومة الاحتلال على تصعيد ممارساتها العدوانية الهادفة الى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولا بد من العمل على صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية، وكذلك دعم صمود أهلها أبناء بيت المقدس، وأهمية دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ودور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها .

تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين، يتطلب تحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز آليات لتفعيل قرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته 144 دونما، وباعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحمياً بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

لا بد من المجتمع الدولي العمل على أهمية استمرار الدعم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من المجتمع الدولي مواصلة دعمه لها سياسياً ومالياً في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

كما يجب الرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي على هذا الإجراء في تصفية للقضية الفلسطينية، وبما يشكل انتهاكا جسيماً لأحكام القانون الدولي، واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وبرغم كل ما يمارسه الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على جباليا البلد شمال غزة
  • الاحتلال دمّر أكثر من 620 منزلاً ومنشأة بالقدس منذ بدء الحرب على غزة
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • القدس: 623 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق
  • نتنياهو يدرس الدعوة لانتخابات مبكرة.. "بعد انتهاء حرب غزة"