هايدي هشام تكتب: تامر حسني صاحب النجاح
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عندما نسمع اسم تامر حسني، يأتي إلى ذهننا قصة حياته وسعيه المستمر دائمًا بحثًا عن النجاح والتقدم مهما تحدث عنه البعض بالسوء، تعلمنا منه أنه يرد على الانتقاد بنجاحه فقط ولا يقوم بالرد بالأقاويل والأحاديث دون فعل، لا بل هو يفعل دون أن يتحدث.
وهذا ما يفعله دومًا نجم الجيل تامر حسني منذ أن بدأ في الظهور على الوسط الفني، فنحن نتحدث عن صاحب النجاح ومُلهم النجاح لكل جمهوره، فجميع جمهور تامر حسني الذي يحبه بصدق عندما يشعر بإحباط أو أي نوع من الطاقة السلبية التي تحيط به فيذهب سريعًا إلى مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بـ تامر حسني لكي يأخذ منها طاقة إيجابية أو يذهب ليستمع إلى أغنية مش تمثال أو أغنية الموضوع فيك وغيرها من الأغاني الإيجابية التي يسعي تامر حسني دائمًا إلى إرسال الرسائل الإيجابية من خلالها.
ويضاف إلى ألقاب تامر حسني المتعددة والمتنوعة أنه صاحب النجاح فعندما نرى أسم تامر حسني على أي عمل نضمن له النجاح وتصدر التريند وهذا ما يحدث الآن.
فبعد طرحه كليب "موحشتكيش" الذي يوصف بأنه فيلم قصير وليس مجرد فيديو كليب لأغنية تصف مدي اشتياق الحبيب إلي حبيبته ويسألها وهو في حالة استرجاع ذكرياتهم سويًا (معقول أكون موحشتكيش ؟!).
وحققت الأغنية أكثر من 6 ملايين مشاهدة في يومين فقط منذ طرح الكليب الروعة ويصبح التريند الأول عبر موقع الأغاني الشهير "يوتيوب" فهذا يجعلنا نقول إن تامر حسني هو صاحب النجاح الحقيقي، الذي يستحق أن نأخذه قدوة لنا في النجاح لكي ننجح مثله ونحقق أحلامنا، ونغير أماكننا الذي لا تعجبنا لأننا ليس بشجر أو تماثيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هايدي هشام تكتب تامر حسني نجم الجيل كليب موحشتكيش تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
دوللي شاهين تصنع النجاح وتعيد تعريف الموسيقى العربية الحديثة بأغنية تريند
الفنانة اللبنانية دوللي شاهين أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد مطربة، بل ظاهرة فنية قادرة على صناعة التريند وتحدي المألوف في عالم الموسيقى العربية أغنيتها الأخيرة «تريند» لم تكن مجرد عمل فني، بل تجربة جريئة دمجت الكلمات الإسبانية التي كتبتها دوللي بنفسها مع كلمات الشاعر أحمد سليم، ألحان محمد حزين، وتوزيع موسيقي ركان، لتخلق توليفة موسيقية تجمع بين الشرق والغرب بأسلوب مبتكر وجذاب.
النجاح الذي حققته الأغنية عبر الميديا الرقمية كان هائلًا، حيث تجاوزت 118 مليون مشاهدة، ما يعكس ليس فقط شعبية دوللي، بل قدرتها على توظيف منصات التواصل الاجتماعي بذكاء، فشكرت جمهورها عبر إنستجرام، فيس بوك، وتيك توك بطريقة عفوية وأنيقة: “شكرًا جمهوري الحبيب، أنتم السبب والفضل في النجاح ده، مئة و18 مليون بوسة لكل واحد وواحدة فيكم”.
من الناحية النقدية، نجاح دوللي شاهين ليس وليد الصدفة، بل نتيجة استراتيجية فنية واضحة تعتمد على الجرأة والاختلاف. فالأعمال السابقة مثل: “ياللا يا غدار”، “روح زورن”، “أنا الحاجة الحلوة”، “ست البنات”، “حوش الدلع”، “حكاية بن”، “حبيبتي يا أمي”، و“الملكة QUEEN”، كلها تؤكد قدرتها على تقديم محتوى متنوع يمزج بين الحداثة والأصالة، ويجذب جمهورًا متجددًا باستمرار.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن دوللي لا تقتصر على تقديم أغنية ناجحة فقط، بل تعيد صياغة مفهوم الفنان العصري الذي يعرف كيف يتحرك بين الموسيقى والاعلام الرقمي، ويحوّل كل أغنية إلى حدث ينتظره الجمهور، ويصبح جزءًا من ثقافة السوشيال ميديا. هذا المزيج بين الصوت والجرأة والإدارة الذكية للحضور الإعلامي يجعل من دوللي شاهين قدوة للفنان العصري الذي لا يخاف من المخاطرة ويصنع نجاحه بنفسه.
في عالم تسيطر عليه المعادلات التقليدية، تبدو دوللي شاهين صوتًا مختلفًا، شخصية جريئة، ورائدة موسيقية تعرف كيف تضع نفسها في الصدارة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بالقدرة على الابتكار والتواصل بذكاء مع جمهورك.