محلل عسكري: إيران تتبع سياسة «حافة الهاوية» وتستخدم وكلائها كحائط صد
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المحلل العسكري ياسر صالح، إن إيران كانت ستتجنب التصعيد في حال إمكانية استهداف أراضيها، وستقول إن دعمها هو سبب تحقيق النصر حال تحقيقه.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أن طهران تستخدم وكلاءها كحائط صد، وتدرك أن العملية العسكرية واسعة النطاق لن تحدث، وبالتالي ستكون في حل من أمرها حتى أمام أذرعها الحوثية.
وأشار صالح إلى أن طهران دائما تتبع سياسة «حافة الهاوية» وتدرك جيدا أن العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الغربي في البحر الأحمر لن يقود إلى عملية واسعة، وسيقتصر الأمر إما على عمليات دفاعية لتأمين الملاحة، وإن حدثت عمليات هجومية فستكون عبر استهداف غرف قيادة عسكرية.
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، قد أعلنت في وقت سابق شن غارات بمشاركة بريطانية استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في عدد من المدن اليمنية.
المحلل العسكري ياسر صالح: #إيران كانت ستتجنب التصعيد في حال إمكانية استهداف أراضيها.. و #طهران تستخدم وكلاءها كحائط صد#العربية pic.twitter.com/4Ouw9Xejma
— العربية (@AlArabiya) January 12, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا
دبي-رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الاثنين أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال البريطاني في طهران على خلفية اعتقال رعايا إيرانيين في بلاده وما قالت إنها "ادعاءات كاذبة" ترددها بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت الشرطة البريطانية القبض على سبعة إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتُهم ثلاثة منهم الأسبوع الماضي بالتورط في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز مخابرات أجنبي، وتحديدا المخابرات الإيرانية.
وتم احتجاز المتهمين الثلاثة ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من يونيو حزيران، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية في طهران القول "المسؤولية عن التداعيات غير المناسبة لمثل هذه التصرفات، التي يبدو أنها ذات دوافع سياسية لممارسة الضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".
وتم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني أمس الأحد ومطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
وتصنف الحكومة البريطانية إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة.