الجلسة التي عقدت بالأمس في محكمة العدل الدولية بمرافعة من محاميين جنوب أفريقيين ضد اسرائيل بتهمة ارتكابها جرائم حرب في فلسطين هي جلسة ملهمة ومهمة وفاصلة في تاريخ العدالة الدولية وتحقق غاية ان لا هنالك إفلات من العقاب مهما على وكبر شأن الدولة الجانية. وان حقوق الضحايا لن تسقط وان العدالة سوف تنال مهما كبرت وتعمقت علاقات الدول وتحدت القانون الدولي، الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب السوداني من قتل وتهجير واغتصاب ونهب والتي اشتركت فيه أطراف محلية ودولية لن يفلت منها الجناة مهما كانوا وسوف نتولى المرافعة ضدهم في كل المحاكم الدولية.

إن الجرائم ضد الإنسانية في السودان لا تختلف عن تلك التى ارتكبت في غزة وللشعب السوداني أصدقاء في العالم وسنصل للجناة ونلاحقهم أنظمة وأفراد واحداً تلو الآخر. مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟

كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن  المخاطر  قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض  منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع  . 

وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار 

وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.

وأوضح الوكيل، أن  موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة  قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل:

1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة)

2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات

3- السعودية (شرقها تحديدًا)

4- باكستان وأفغانستان

5- تركيا (حال وجود رياح شمالية)

وتابع الوكيل أن  السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة.

وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم:  لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار

وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو

وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.

ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.

وكشف الدكتور أمجد الوكيل  أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.

طباعة شارك المحطات النووية تلوث الغذاء السحب المشعة

مقالات مشابهة

  • برلماني: تعديلات الإيجار القديم خطوة حاسمة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • كيف يحمي البنك المركزي حقوق العملاء ويواجه تحديات البنوك المتعثرة؟
  • قانون ذوي الإعاقة.. ضمانات جديدة لتسهيل العمل والتعليم والتأهيل
  • إيران وإعادة ترتيب نسق العلاقات الدولية
  • بين حقوق العامل وساعات العمل .. كيف يحمي القانون الراحة والكرامة في الشغل؟
  • النائب عمرو هندي: رفض مصر للفيتو يدعم العدالة ويواجه تسييس القرارات الدولية
  • ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
  • ورشة بإيبارشية الإسماعيلية لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية
  • تجمع المحامين الديمقراطيين يطالب بإلغاء محاكم الطوارئ
  • بعد مفاوضات ناجحة.. وزارة العمل تعيد حقوق 49 عاملًا بإحدى الدول العربية