طاقم تحكيم مصري يدير افتتاح كأس أمم إفريقيا غدًا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قررت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تعيين طاقم تحكيم مصري بقيادة أمين عمر لإدارة لقاء افتتاح منافسات كأس الأمم الأفريقية بين كوت ديفوار وغينيا بيساو.
يضم الطاقم أمين عمر حكما للساحة، ويعاونه كلا من محمود أبوالرجال مساعد أول، وأحمد حسام طه مساعد ثان، ومحمد معروف حكماً رابعاً، ومحمود عاشور حكم فيديو ومحمود البنا حكم فيديو مساعد.
ويقام اللقاء الافتتاحي غدا السبت ضمن منافسات كأس الامم الافريقية بكوت ديفوار، والتي ستقام بين منتخب كوت ديفوار صاحب الأرض ونظيره غينيا بيساو على أرضية ملعب ابيمبي «الحسن واتارا الاولمبي» في ابيديجان، في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا أمين عمر الحكم أمين عمر افتتاح كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار وغينيا كوت ديفوار ضد غينيا
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان