شهدت منطقة السيدة خديجة نطاق حى الضواحى بـ محافظة بورسعيد حريقا في وحدة سكنية بالعمارة رقم 54،  وعلي الفور جري اتخاذ الإجراءات اللازمة.


وتلقت قوات الحماية المدنية بلاغا بالحريق وعلي الفور جري الدفع بفريق بقيادة العميد شريف العربي، وتمكن الفريق من الوصول خلال دقائق من البلاغ، وكانت النيران تتصاعد بكثافة شديدة من داخل الوحدة السكنية.


تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد إلي العقارات المجاورة، ولم يخلف الحريق أي خسائر بالأرواح، وتمثلت الخسائر في الممتلكات فقط، وتم تبريد الحريق لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى أو تصاعد أدخنة قد تؤثر على حياة المواطنين.


تلقت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بالحادث، وتم تحرير محضر خاص بالواقعة، وجارى التحقيق لمعرفة أسباب الحريق، وتشير المعلومات الأوليه أن سبب اندلاع الحريق حدوث ماس كهربائى داخل الصالة الرئيسية بالشقة.


وفي ذات الشأن أكدت سمر موافى رئيس حي الضواحي بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة للأسره المتضررة من الحريق، ووجهت إدارة الأزمات والكوارث بتقديم الدعم اللازم والاطمئنان على سلامة الأهالي، وذلك بعد أن تفقدت مكان الحريق وشهدت حجم الخسائر بالوحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيطرة على الحريق بورسعيد ماس كهربائي التضامن الاجتماعى الإجراءات التضامن الاجتماع حجم الخسائر

إقرأ أيضاً:

وزارة الإسكان تؤكد تراجع مشكل "نوار" ومشاورات لإحداث 147 ألف وحدة سكنية في المدن الصغيرة

قال أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، اليوم الاثنين، إنه تم تحقيق نتائج تجاوزت الأهداف المسطرة لبرنامج الدعم السكني، حيث تم الوصول إلى 96 ألف وحدة سكنية مدعمة خلال سنة 2024، بينما الأهداف كانت مسطرة في 75 ألف وحدة.

وأكد بن ابراهيم، في جوابه عن أسئلة شفوية في مجلس النواب، استمرار البرنامج الاجتماعي الذي يهدف إلى محاربة السكن الصفيحي، مشيراً إلى أن الدار البيضاء وحدها استفادت من هذا البرنامج بـ62 ألف وحدة سكنية على مدى ثلاث سنوات، وهي ليست ضمن الدعم المباشر.

وفيما يتعلق بالإقبال على الدعم، أوضح المسؤول الحكومي أن 48 ألف مستفيد تقدموا بـ150 ألف طلب، وأن 25 في المائة من المستفيدين هم من المغاربة المقيمين بالخارج.

كما لفت إلى أن الطبقة المتوسطة كانت الأكثر استفادة من الدعم، حيث بلغت نسبتهم 62 في المائة من المستفيدين (أي أكثر من 300 ألف، وأقل من 700 ألف)، و38 في المائة، بالنسبة المواطنين لأقل من 300 ألف.

وأشار بن ابراهيم إلى وجود اتفاقية بين صندوق التدبير والإيداع (قسم الادخار)، ومديرية الضرائب والمحافظة العقارية، تم بموجبها إطلاق منصة إلكترونية تتيح للمواطنين، عبر إدخال رقم البطاقة الوطنية، معرفة مدى أهليتهم للاستفادة من الدعم في أجل أقصاه سبعة أيام، معتبراً ذلك من عوامل نجاح البرنامج.

وشدد كاتب الدولة على أن الدعم موجه للمواطن وليس للمنعشين العقاريين، لأن المواطن هو من يختار سعر العقار سواء كان أقل من 300 ألف درهم أو أكثر، وهو ما يعزز الاندماج الاجتماعي.

وكشف المسؤول الحكومي، عن مشاورات تهم المدن الصغيرة، حيث ستعمل شركة العمران على إنجاز 147 ألف وحدة سكنية بها. كما أكد على تراجع مشكل (نوار) بشكل كبير، معترفا بوجود بعض الحالات القليلة وجميع القطاعات، لكن تتم محاربته.

وفي ختام تصريحه، نوه بن ابراهيم بأن هذا الدعم يمثل مالا عاما، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم والتحلي بالوعي اللازم.

كلمات دلالية الاسكان، الدعم،

مقالات مشابهة

  • وزارة الإسكان تؤكد تراجع مشكل "نوار" ومشاورات لإحداث 147 ألف وحدة سكنية في المدن الصغيرة
  • اندلاع حريق في شقة سكنية بالتجمع الأول والحماية المدنية تتدخل
  • خسائر في المعدات العسكرية.. باكستان مرّغت أنف الهند في التراب
  • أمن القاهرة: الحريق في برج شبكات ناتج عن حرارة الجو وإخماده دون خسائر بشرية
  • الحماية المدنية تسيطر.. سلسلة حرائق تلتهم المحافظات دون خسائر بشرية
  • برلماني: 420 ألف وحدة سكنية مغلقة و95% من أصحابها لا يحتاجونها
  • بعد وقف النار.. خسائر الهند وباكستان خلال حرب 2025
  • النيران تلتهم مصنع بلاستيك في السلام.. والدفع بـ 7 سيارات إطفاء لمحاصرة الحريق
  • إصابة شخصين في حريق التهم شقة سكنية بالمعادي.. والحماية المدنية تنتقل
  • عدل 3.. توقيع إتفاقية ثلاثية لإنجاز 200 ألف وحدة سكنية