ساعات ويبدأ شهر رجب.. «الإفتاء» توضح محظورات الشهر الحرام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أقل من 24 ساعة تفصل المسلمين عن أول رجب 2024، وفي هذا التوقيت يستعد العديد من المواطنين لاستقبال الشهر الحرام المبارك، ويسعى العديد منهم إلى اتباع العبادات المستحبة، خلال هذا الشهر، سعيًا إلى أن ينالوا من ثوابه، ومن أبرز العبادات التي يحرص عليها العباد في هذا الشهر الكريم هي الدعاء والصوم.
محظورات الشهر الحراموبالتزامن مع قرب حلول اول رجب 2024، بدأ البعض يتسائل حول الأعمال المحظورة خلال هذا الشهر الحرام، وذلك حتى يتمكنوا من حسن استغلاله، أوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الانترنت أن الذنب في الأشهر الحرم يكون مضاعفا، بالثقل وليس بالكم، وعلى العبد ان يجتنب القيام بأي ذنب خلال هذه الشهور.
أوضحت أن اول رجب 2024 هو الوقت الذي على المسلم أن يلتزم باتباع أوامر الله عز وجل واجتناب ما نهى عنه العباد، وقد حرم الله سبحانه وتعالى القتال خلال هذه الأشهر، وهذا هو السر خلف تسميتها بـ«الأشهر الحرم».
افعال مكروهة في اول رجب 2024ولفتت الإفتاء المصرية إلى أنه على المواطنين مع اول رجب 2024، أن يجتنبوا القيام بأي أفعال تغضب الله سبحانه وتعالى، وإلا يكون ظلم نفسه ظلما كبيرا، وورد في فتوى الإفتاء عن اول رجب 2024: «خلال هذا الشهر على العبد أن يجتنب القيام بأي محرمات، أن يتراخى في عبادة الله سبحانه وتعالى، وإلا يكون ظلم نفسه ظلما كبيرا كما ورد في القرآن الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اول رجب 2024 دار الإفتاء شهر رجب الأشهر الحرم اول رجب 2024 هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
تلقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، استفسارًا يتعلق بموقف الورثة من التزامات المتوفى المالية المتعلقة بعقار تم شراؤه بنظام التقسيط، حيث جاء في السؤال أن أحد الأشخاص قد قام بشراء شقة سكنية بالتقسيط، ووفقًا لما ورد بالعقد، فقد تم النص صراحة على أن تظل الوحدة السكنية مرهونة حتى سداد كامل الأقساط، وقد واظب المشتري على دفع الأقساط بانتظام حتى أُصيب بمرض شديد منعه من الاستمرار في السداد لبعض الوقت، إلى أن وافته المنية.
وأشار السائل إلى أن المتوفى ترك له ابنه الوحيد كوريث، متسائلًا عن حكم الأقساط المتبقية، وهل تعد دينًا يجب سداده فورًا من التركة، أم تظل مؤجلة وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد، ويكون على الابن الالتزام بها؟ وهل تُعد ذمة الأب بريئة بمجرد انتقال مسؤولية السداد إلى الوريث؟
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، ردًا على هذا التساؤل، أن الأقساط التي لم يقم المتوفى بسدادها قبل وفاته، والتي كان من المفترض دفعها خلال حياته، تُعد ديونًا حالّة، ويجب أن تسدد مباشرة من التركة، بعد الانتهاء من إجراءات التجهيز والتكفين والدفن، وقبل تنفيذ أي وصايا أو تقسيم للتركة بين الورثة، بشرط أن تكون التركة كافية لتغطية تلك الديون.
وفيما يخص الأقساط التي لم يحن موعد سدادها بعد، أكدت دار الإفتاء أن هذه الالتزامات لا تتحول إلى ديون حالّة بمجرد وفاة المشتري، بل تظل قائمة وفقًا للآجال المحددة مسبقًا في العقد المبرم بين الطرفين.
وبالتالي، فإن الابن، باعتباره الوريث الوحيد، يصبح ملزمًا بسداد هذه الأقساط في مواعيدها المتفق عليها، خاصة وأن ملكية الشقة قد انتقلت إليه بحكم الوراثة، ومعها الالتزامات المرتبطة بها.
وشددت الإفتاء على أن التزام الوريث الوحيد بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها القانونية، يُعد كافيًا لإبراء ذمة والده المتوفى من هذه الالتزامات في الدار الآخرة، ولا تبقى عليه أية تبعات دينية أو شرعية، طالما جرى الالتزام الكامل بالسداد وفق ما تم الاتفاق عليه عند الشراء.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟