قومي البحوث يحذر من التوقف المفاجىء عن تناول أدوية الكورتيزون ومشتقاته
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
حذرت الدكتورة مروة حسنين عصفور بقسم التكنولوجيا الصيدلية بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، المرضى من التوقف المفاجىء عن استخدام الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون ومشتقاته، والتي تستخدم لتقليل الالتهاب والأحمرار وكذلك الآلام والأعراض المصاحبة لبعض الأمراض.
وأوضحت، أن التوقف المفاجىء عن تناول الكورتيزون يؤدي إلى حدوث خلل في عمل الغدة "الكظرية" المنتجة للعديد من هرمونات الجسم المهمة.
ونصحت، لتجنب تلك المشاكل الخطيرة، بسحب هذه الأدوية من الجسم بشكل تدريجي وذلك اعتمادا على نوع الكورتيزون المستخدم والجرعة المتناولة منه يوميا وعدد المرات التي يتم تناولها في اليوم وبالطبع فإن الطبيب المشرف على الحالة هو الذي يقوم بوضع خطة السحب التدريجي.
وحددت اشتراطات استخدام الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون ومشتقاته، وفي مقدمتها تناولها في الفترة مابين الساعة السادسة والثامنة صباحا، لأن هذه هي الفترة التي يقوم فيها الجسم بإنتاج الكورتيزون بنفسه، كما أن المريض الذي يتناول الكورتيزون لفترة طويلة ينبغي عليه الإكثار من تناول الفيتامينات والكالسيوم لتجنب الإصابة بهشاشة العظام.
وأشارت الدكتورة مروة حسنين إلى أن زيادة الوزن تعد من أهم الآثار الجانبية المصاحبة لاستعماله أدوية الكورتيزون.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هرمونات الجسم الغدة الكظرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس البحوث الفلكية يحذر: زلزال اليوم له توابع ونعمل على رصدها
قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن زلزال البحر المتوسط الذي وقع فجر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، شمال مدينة رشيد، من المتوقع أن يعقبه عدد من التوابع الزلزالية، رغم عدم رصد أي منها حتى الآن.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه حتى الآن لم ترصد أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل أي توابع لزلزال البحر المتوسط، ولكن من المؤكد علميًا أن زلزالًا بهذه القوة لا بد أن تتبعه هزات ارتدادية، ونحن نتابع عن كثب ونعمل على رصد أي نشاط زلزالي مرتبط بالهزة الرئيسية.
وأشار رئيس المعهد إلى أن الزلزال متوسط القوة وليس قويًا، ولكن عمقه أدى إلى إحساس المواطنين بالهزة الأرضية.
وأضاف أنه ينصح بتوخي الحذر، حيث إن الموجات الارتدادية غالبًا ما تضعف مع مرور الوقت.
وطمأن المواطنين بأن المعهد يتابع الموقف بدقة، وسينشر بيانًا رسميًا في حال حدوث أي تطورات، مع إبلاغ المسئولين في الإعلام والجهات المعنية بأي خطورة.
وكانت محطات الرصد قد سجلت زلزالًا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر في تمام الساعة 01:51:15 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد في البحر المتوسط، عند خط عرض 35.12 شمالًا وخط طول 27.0 شرقًا، وعلى عمق 76 كيلومترًا. ولم يشعر به معظم المواطنين داخل مصر، ولم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية.
التوابع الزلزالية: ما المتوقع؟
وفقًا للتفسير العلمي، فإن الزلازل الكبيرة غالبًا ما يتبعها ما يعرف بـ "الهزات الارتدادية"، وهي زلازل أقل قوة تحدث في نفس المنطقة الجغرافية نتيجة لإعادة توزيع الضغط في القشرة الأرضية. وفي بعض الحالات، يمكن أن تستمر التوابع لساعات أو حتى أيام بعد الزلزال الرئيسي.
وأكد رئيس المعهد أن جميع محطات الشبكة القومية موزعة على مستوى الجمهورية وتعمل على مدار الساعة، ويتم تحليل البيانات فور ورودها بدقة عالية، موضحًا أن فرق الرصد مستعدة للتعامل مع أي نشاط زلزالي محتمل.
لا خطر على مصر حتى الآن
على الرغم من قوة الزلزال، شدد المعهد على أنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر، نظرًا لوقوع مركز الزلزال في عمق البحر وعلى مسافة بعيدة من اليابسة.
ودعا المعهد المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن المعهد، مؤكدًا أن أي تطورات في النشاط الزلزالي سيتم الإعلان عنها فورًا.