البنك الأفريقي للتنمية: قدمنا أكثر من 677 مليون دولار تمويلات لمصر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، أنه قدم تمويلات لمصر خلال عام 2023 بما يزيد قليلًا عن 677 مليون دولار، موضحة أن ذلك شمل ما يقرب من 134 مليون دولار لتمويل سلسلة من الإصلاحات العامة التي تهدف إلى إطلاق إمكانات القطاع الخاص وتسريع تنويع الاقتصاد.
وأشار البنك الأفريقي للتنمية إلى أن هذه العمليات ستساعد على تحسين بيئة الأعمال وتعزيز إطار المنافسة والعدالة التجارية وتشجيع القطاعات الإنتاجية الرئيسية وتنويع مصادر النمو الأخضر في مصر.
جاء ذلك في بيان استعرضت خلاله مجموعة البنك الأفريقي للتنمية سلسلة من العمليات الرئيسية مولتها في شمال أفريقيا بقيمة إجمالية تزيد عن 2 مليار دولار أمريكي في مختلف القطاعات الاستراتيجية.
وقال محمد العزيزي، المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا للبنك الأفريقي للتنمية “في سياق من عدم اليقين وتميزه بالعديد من الأزمات، كان عام 2023 استثنائيا من عدة جوانب. لقد تمكنا من إطلاق عمليات رائدة تعمل على تعزيز المرونة في مواجهة الأزمات وتشجيع النمو المشترك. ونحن فخورون بالمساعدة في تحسين الحياة اليومية لملايين سكان شمال أفريقيا”.
وتجدر الإشارة إلى أن العمليات المتعددة الجنسيات لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية في شمال أفريقيا بلغت ما يقرب من 450 مليون دولار أمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتنمية القطاعات الإنتاجية القطاع الخاص البنک الأفریقی للتنمیة شمال أفریقیا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
زنقة 20. الرباط
قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات “البوليساريو”، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح السيد مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر “البوليساريو” في صفوف ميليشيات إيرانية.
وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.
وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.
وشدد على أن “البوليساريو” وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون “أذرعا مسلحة” للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد”، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.
كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي “البوليساريو” سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وكشف السيد مالك أن ميليشيات “البوليساريو” تقف وراء تجارة الأسلحة “المربحة” في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها “البوليساريو” من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها “بملايين الدولارات” إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.
وسجل أن كتاب “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وخلص السيد مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل “دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز”.
إيرانالإرهابالبوليساريوالجزائرتندوف