برلماني: جهود الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار في غزة محل اهتمام وتقدير العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد حرص القاهرة قيادة وشعبًا على دعم جهود الأمن والاستقرار الإقليميين، فضلًا عن جهودها المتواصلة في محاولة فرض تهدئة الأوضاع وترسيخ السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط، ورؤية مصر الشاملة نحو مجريات الأوضاع في المنطقة بشأن آفاق الحل فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وتأثيره على حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة بالكامل.
وأوضح الجندي أن اللقاء بين الرئيس السيسي وبلينكن كان كاشفًا أمام العالم موقف مصر الداعم للأشقاء في غزة، ورفضها لما يُرتكب من جرائم حرب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية، وإثارة ذعر للمدنيين العُزل وقتل للأطفال واعتداء على المرضى والنساء.
وأشار إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي على مسؤولياته نحو هذه الأحداث والمساهمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة لإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة لأهالي قطاع غزة.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على أهمية التعاون في السعي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وعلى رأسها حق إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 والتمسك بمسار حل الدولتين كأساس لتحقيق الاستقرار، لافتا أن الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار في غزة محل اهتمام وتقدير العالم ولا بد من دعمها .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن اللقاء أكد رفض مصر والشعوب العربية لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين عن أراضيهم، كونه يعني نهاية القضية الفلسطينية، ويمثل خطرًا واعتداءً صريحًا وغير مقبول على الأمن القومي العربي وضياع لحقوق الشعوب العربية، ويفقد الفلسطينيين حقوقهم، بالإضافة إلى حرص القيادة المصرية على تحقيق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العليا لحزب الوفد الاستقرار الإقليمي الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
موجة غضب في مجلس الأمن بعد “فيتو” أمريكي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت /..
أثار استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ” الفيتو” يوم أمس الأربعاء ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأمريكي، معتبراً إياه “ضوءاً أخضر للإبادة” في غزة و” وصمة عار أخلاقية في ضمير” مجلس الأمن الدولي .
بدوره، قال نظيره الجزائري عمّار بن جامع إن ” الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم “.
أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إن ” في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا وُلد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة، وتجاه الرهائن “الإسرائيليين” المحتجزين في القطاع الفلسطيني، ومسؤولية أمام التاريخ”، مضيفاً: كفى، كفى “.
من جهتهما، أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن أسفهم لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول.