مومياء البيرو تثير جدلا جديدا حول أصلها الفضائي
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
اكتشف علماء في البيرو مومياء تدعى "مونتسيرات" تحتوي على جنين محفوظ داخلها، في تطور جديد يعيد الجدل حول مومياوات ناسكا ثلاثية الأصابع التي ظهرت عام 2017 في البيرو.
وكان العلماء قد اكتشفوا عشرات الجثث المحنطة سنة 2017 في صحراء ناسكا في البيرو، حيث خضعت هذه الجثث لتجارب وتحقيقات بهدف التحقق من أصولها.
وكشفت الأبحاث أن هذه الكائنات ذات الهيئة الغريبة تحتوي على غرسات معدنية في مناطق مختلفة من الجسم.
وقد اعتقد بعض العلماء أنها كائنات فضائية، في حين رأى آخرون أنها مجرد دمى صنعت من عظام الحيوانات وجمعت باستخدام الغراء.
وحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، فإن الدكتور ديفيد رويس فيلا، وهو من أبرز الخبراء الذين حللوا هذه البقايا، أعلن، إلى جانب الصحفي خواس مونتيلا، أنهما عثرا على جنين داخل مومياء تعرف باسم "مونتسيرات"، وذلك أثناء إجراء تحاليل مخبرية في العاصمة ليما.
وقد كشفت التحاليل أن "مونتسيرات" توفيت قبل حوالي 1200 عاما، وكانت حينها حاملا في أسبوعها الثلاثين.
وأظهرت الفحوصات وجود جنين مستقل، كان مستلقيا على ظهره، مسندا رأسه باتجاه منطقة الصدر، وذراعيه أقرب إلى الحوض.
وقال الباحثون لصحيفة "ديلي ميل" إن وضعية يدي "مونتسيرات" كانت وكأنها تحاول حماية بطنها الحامل.
أثار هذا الاكتشاف جدلا واسعا، إذ يرى البعض أن هذه الكائنات قد تكون منحدرة من سلالة خارج كوكب الأرض، إلا أن التقرير كشف عن تشابه كبير بين الأعضاء البشرية وأعضاء هذه المومياوات.
كما أشار العلماء إلى أن عظام الجنين كانت لا تزال طرية وغير مكتملة النمو عند الوفاة، مما أدى إلى تشوهها أثناء عملية التحنيط.
وقدر العلماء أن "مونتسيرات" توفيت وهي في سن تتراوح بين 16 و25 عاما، وكان طولها حوالي متر و60 سنتيمترًا.
يذكر أن الجدل حول هذه المومياوات ثلاثية الأصابع بدأ سنة 2017، عندما اكتشف فريق من العلماء مومياوات محنطة بمادة بيضاء في البيرو.
وأشار التقرير نفسه، إلى أن الباحثين عرضوا هذه الوقائع أمام الكونغرس المكسيكي، مؤكدين أن هذه بقايا حقيقية لكائنات غير بشرية.
لكن فريقا من الأطباء، قال إن الجثث حقيقية وتنتمي لأجسام حية بشرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيرو ليما كوكب الأرض التحنيط مومياوات مومياء الجثث البيرو ليما كوكب الأرض التحنيط مومياوات أخبار علمية فی البیرو
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. ولادة طفل من جنين نشأ قبل أكثر من 30 عاما
#سواليف
أنجبت إحدى العائلات في #الولايات_المتحدة طفلا نشأ من #جنين حفظ بتقنية #التجميد منذ عام 1994.
ذكر تقرير مجلة “MIT Technology Review” أن الطفل ثاديوس دانيال بيرس حصل على لقب “أكبر طفل حديث الولادة” في سجل قياسي جديد، بعد أن وُلد في 26 يوليو الجاري من جنين ظل مجمدا لمدة ثلاثين عاما ونصف.
وذكر التقرير أن والدي الطفل قد تبنَّيا هذا الجنين بعد أن خضعت امرأة أخرى لعملية #التلقيح_الصناعي (IVF) عام 1994، حيث تم تكوين أربعة أجنة في تلك العملية. نُقل أحدها إلى رحم المرأة، بينما جُمِّدت الأجنة الثلاثة الأخرى وحُفظت لأكثر من ثلاثة عقود، قبل أن يُستخدم أحدها في ولادة #ثاديوس.
مقالات ذات صلةوقامت ليندسي وزوجها تيم بيرس – المقيمان في ولاية أوهايو الأمريكية – بـ”تبني” هذا الجنين من ليندا آرشرد، التي جُمِّد منذ إنشائه عام 1994. وقد ظل الزوجان (35 و34 عاما) يحاولان الإنجاب لمدة 7 سنوات قبل أن تحقق هذه المعجزة العلمية حلمهما.
ويُعد هذا الإنجاز علامةً فارقةً في عالم الطب والتقنية الإنجابية، حيث يُظهر إمكانية الحفاظ على الأجنة لفترات طويلة دون فقدان قدرتها على النمو والتشكّل.