"الأرصاد".. تفعيل المرحلة الثالثة من خطة رصد أجواء منطقة الجمرات والمسجد الحرام
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
فعّل المركز الوطني للأرصاد المرحلة الثالثة من خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، والمخصصة لرصد ومراقبة الأجواء في منطقة الجمرات والمسجد الحرام، ضمن جهوده المستمرة لدعم الجهات المعنية بإدارة حركة الحشود، وتوفير بيانات مناخية دقيقة تسهم في رفع مستوى الجاهزية، وتعزيز السلامة العامة.
وأوضح المركز، أن المرحلة الحالية تركز على مراقبة منطقة جسر الجمرات والمسجد الحرام، عبر شبكة رصد متقدمة تشمل محطات أوتوماتيكية وثابتة ومتنقلة تغطي المشاعر المقدسة بنسبة 100%، وتعمل على قياس عناصر الطقس من درجات حرارة ورطوبة وسرعة رياح وتحديثها بشكل لحظي.
أخبار متعلقة عاجل في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس التركي يشيد بحسن التنظيم لموسم الحج هذا العامدون انقطاع.. "المياه الوطنية" توزع 895,622م3 مياه إلى مكة والمشاعر المقدسة يوم عرفة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الأرصاد".. تفعيل المرحلة الثالثة من خطة رصد أجواء منطقة الجمرات والمسجد الحرام - واسمتابعة الأجواء في مشعر منىوبيّن أن غرفة العمليات في مشعر منى تتابع الأجواء ميدانيًا على مدار الساعة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مستفيدة من تقنيات الرصد الحديثة كصور الأقمار الصناعية، ورادارات الطقس، والنماذج العددية؛ لتوفير نشرات دورية، وتوصيات تدعم اتخاذ القرار المناسب ميدانيًا.
ويواصل المركز جهوده بالتنسيق مع كافة الجهات التشغيلية والخدمية، ضمن منظومة عمل تكاملية؛ تهدف إلى تقديم خدمات أرصادية عالية الدقة، تسهم في تسهيل أداء المناسك وتحقيق أعلى درجات الطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم مشعر منى الجمرات الأرصاد المركز الوطني للأرصاد موسم الحج 1446 المسجد الحرام المشاعر المقدسة درجات حرارة مدار الساعة الجهات التشغيلية
إقرأ أيضاً:
الأردن يُتوج النهضة الكروية بالتأهل التاريخي إلى «مونديال 2026»
عمان (د ب أ)
بعد 40 عاماً تقريباً من محاولته الأولى في التصفيات الآسيوية، نجح منتخب الأردن أخيراً في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، ما يعبر عن إنجاز رائع في مشوار الكرة الأردنية.
واستفاد منتخب الأردن من فوزه العريض 3 - صفر على مضيفه عُمان في الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) في المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية، خلال المباراة التي جرت بين الفريقين على أرضية ملعب بوشر في مجمع السلطان قابوس الرياضي، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني بترتيب المجموعة، ويوسع الفارق مع منتخب العراق، صاحب المركز الثالث، إلى 4 نقاط، ليحجز مقعده رسمياً في مونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وصار المنتخب الأردني ضمن 10 متأهلين لنهائيات كأس العالم المقبلة، فيما بات أول المنتخبات العربية الصاعدة للعرس العالمي الكبير، الذي يشهد مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى.
وكان منتخب العراق خسر صفر- 2 على يد ضيفه منتخب منتخب كوريا الجنوبية، الذي صعد لنهائيات كأس العالم للمرة الحادية عشر على التوالي، في إنجاز فريد، بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة.
والملفت هنا أن منتخب العراق هو من أنهى طموح الأردن بالتأهل إلى مونديال المكسيك عام 1986 بالفوز عليه في مباراة فاصلة، فيما كان منتخب «النشامى» هو من خطف بطاقة التأهل على حساب «أسود الرافدين» هذه المرة.
ويأتي إنجاز منتخب الأردن تحت قيادة الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والذي يقود طموح الأردنيين منذ سنوات لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال.
واستعان الأمير علي هذه المرة بخبرة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي كان في الموعد لتعويض رحيل مواطنه الحسين عموتة، تحت دعم ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تصريحات السلامي، بعد تحقيق هذا الإنجاز الكبير، حيث قال: «توقعنا أن نحقق الفوز، لكن ليس بهذه النتيجة، لأننا نواجه واحداً من أقوى منتخبات آسيا، هذا الانتصار يوضح رغبة وإصرار اللاعبين في تحقيق حلمهم بالتأهل إلى كأس العالم».
كما يمكن القول إن النجاح الحقيقي لمنتخب الأردن الحالي بدأ مع عموتة في بطولة كأس أمم آسيا 2023، والتي أقيمت مطلع عام 2024 بقطر، فمع انطلاق المسابقة كان منتخب الأردن يملك نقطة واحدة فقط من أصل 6 في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية، في بداية غير مقنعة على الإطلاق، ولا ترضي شغف الجماهير الأردنية. ولكن مع ظهور مبهر في كأس الأمم الآسيوية، حيث وصل المنتخب الأردني إلى المباراة النهائية، بعد أن تخطى منتخبات عملاقة مثل العراق، وكوريا الجنوبية، حصل رجال المدرب عموتة على الثقة المطلوبة، لينجحوا في تحقيق 4 انتصارات متتالية في التصفيات الآسيوية، تمكنوا من خلالها من تصدر المجموعة السابعة على حساب المنتخب السعودي في نهاية المطاف.
ولم تكن بداية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية كما تمنت الجماهير مرة أخرى، بعد رحيل عموتة بطلب شخصي منه، وقدوم السلامي في مكانه، حيث وقع الفريق في فخ التعادل مع ضيفه منتخب الكويت بسبب ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، كما خسر صفر- 2 أمام ضيفه منتخب كوريا في الجولة الثالثة، ليحصد 4 نقاط فقط من أصل 9 .
ورغم ذلك، فإن الأردني لو كان يشتهر بشيء، فهو يشتهر بعنادة وإصراره، وهذا ما كان، لذلك تمكن النشامى في نهاية المطاف من الوصول إلى النقطة 16 من أصل 27 في المرحلة الثالثة، مما أعلن تأهلهم إلى كأس العالم للمرة الأولى قبل جولة واحدة من نهاية المرحلة الثالثة للتصفيات.