حملت اسم "Viper".. عملية دولية تسفر عن اعتقال نحو 20 شخصاً بتهم استغلال جنسي للأطفال
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع الإنتربول واليوروبول، عن توقيف قرابة 20 شخصاً في عدة دول أوروبية وأمريكية، في إطار عملية دولية واسعة لمكافحة إنتاج وتوزيع مواد استغلال جنسي للأطفال. اعلان
بدأت التحقيقات أواخر عام 2024 بقيادة السلطات الإسبانية، بعد رصد دوريات افتراضية متخصصة لمجموعات على تطبيقات التراسل الفوري تُستخدم في نشر صور ومقاطع متعلقة باستغلال الأطفال، ومن خلال تقنيات التتبع الرقمي وتبادل المعلومات مع الإنتربول واليوروبول، تم تحديد مواقع المشتبه بهم في 12 دولة مختلفة.
في إسبانيا وحدها، أُلقي القبض على سبعة أشخاص، من بينهم أخصائي صحي ومعلم، وتشير التحقيقات إلى أن الأخصائي دفع مبالغ مالية لقاصرين في أوروبا الشرقية مقابل الحصول على صور فاضحة، فيما يُشتبه في قيام المعلم بحيازة وتوزيع تلك المواد عبر منصات إلكترونية متعددة.
وخلال عمليات المداهمة، صادرت السلطات أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وأجهزة لوحية ووسائط تخزين رقمية تحتوي على مواد حساسة، وقد عُرضت تفاصيل هذه العملية، التي أُطلق عليها اسم "عملية فايبر" (Viper)، خلال اجتماع إقليمي للإنتربول في تشيلي في ديسمبر 2024.
اعتقال عشرة أشخاص في أمريكا اللاتينيةوفي أمريكا اللاتينية، شاركت وحدات أمنية متخصصة في تنسيق جهود التحقيق، حيث تم تنفيذ مداهمات في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كوستاريكا، السلفادور، هندوراس وباراغواي، أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص، من بينهم معلم في بنما وثلاثة أشخاص في السلفادور.
كما جرى تنفيذ اعتقالات في الولايات المتحدة ودول أوروبية لم تُحدّد بعد، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية 68 مشتبهاً آخرين.
شملت العملية تبادل المعلومات مع أجهزة إنفاذ القانون في 28 دولة عبر الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا، وأكد الإنتربول أن هذه العملية تمثل مثالاً واضحاً على فعالية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الجنسية عبر الإنترنت، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود لحماية الأطفال على مستوى عالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا قطاع غزة إسبانيا شرطة أوروبا جرائم جنسية أمريكا اللاتينية انتربول إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فرنسا قطاع غزة السعودية أوكرانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيلون ماسك فلسطين السكان الأصليون
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.