مودريتش يرفض عرضًا بقيمة 300 مليون يورو من الهلال
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أشارت الصحيفة إلى أن مودريتش، الذي يعتبر أسطورة في ريال مدريد، اتخذ قرارًا بالرفض، ولكن الهلال يبدو أنه لن يستسلم بهذا السهولة
كشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن مفاجأة كبيرة تتعلق بعرض نجم ريال مدريد، لوكا مودريتش، للانتقال إلى الهلال السعودي. ذكرت الصحيفة أن مودريتش قد تلقى عرضًا من الهلال في صيف 2023، خاصة مع عدم وضوح مستقبله في ريال مدريد.
اقرأ أيضاً : القارة الافريقية تترقب انطلاق كأس أمم افريقيا السبت
ووفقًا للصحيفة، فإن العرض السعودي لمودريتش كان بقيمة 300 مليون يورو لمدة 3 سنوات، براتب سنوي يبلغ 100 مليون يورو. ورغم هذا العرض الضخم، فقد رفض النجم الكرواتي هذا الاقتراح.
وأشارت الصحيفة إلى أن مودريتش، الذي يعتبر أسطورة في ريال مدريد، اتخذ قرارًا بالرفض، ولكن الهلال يبدو أنه لن يستسلم بهذا السهولة، حيث يخطط للتفاوض من جديد مع اللاعب في صيف 2024، حتى وإن كان مودريتش سيبلغ سن الـ39. يعتبر الهلال أن خبرة مودريتش قيمة كبيرة يمكن أن تكون مفيدة للفريق، وذلك على الرغم من تقدمه في السن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ريال مدريد الهلال السعودي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.