منظمة حكومية تكذب رئيس وزراء مصر بسبب جرحى غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كذبت منظمة حقوقية مصرية، تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، التي قال فيها إن المستشفيات المصرية استضافت ما يزيد على 20 ألف حالة من المصابين والجرحى الفلسطينيين من غزة.
وقالت منظمة "سيناء لحقوق الإنسان" (غير حكومية)، إن تصريحات مدبولي تتعارض بشكل فج مع ما رصدته المنظمة منذ بداية خروج الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج خارج قطاع غزة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأكدت المنظمة أنها وثقت خروج 707 حالات لتلقي العلاج في عدة دول، بينها مصر.
اقرأ أيضاً
نشطاء عن سماسرة معبر رفح: متاجرة مصرية بالدم الفلسطيني وابتزاز لحالة الحرب
وتابعت: "يتوافق ما وثقته مؤسسة سيناء مع تصريح وزارة الصحة في قطاع غزة الخميس الماضي، بأن 707 جرحى فقط هم من تمكنوا من الخروج من معبر رفح البري للعلاج بالخارج، بجانب 438 من المرضى، فيما يظل 6200 جريح في حاجة ماسة للخروج بشكل عاجل للعلاج خارج القطاع حفاظاً على حياتهم، وهؤلاء من ضمن 59604 جرحى هم جرحى الحرب على قطاع غزة حتى الخميس الماضي".
ويشهد المعبر يوميا مرور عدد قليل من الجرحى، واستقبل المعبر اليوم 25 جريحا فلسطينيا، للعلاج في المستشفيات المصرية، إضافة إلى 17 من حملة الجوازات الأجنبية من جنسيات "أمريكية وكندية وبلجيكية"، حيث سيتم نقلهم من معبر رفح البري إلى مطار القاهرة لمغادرة البلاد بالتنسيق مع سفارات دولهم في القاهرة.
كما استقبل المعبر 92 شخصا من أصحاب الجوازات المصرية، حيث يجري إنهاء إجراءات دخولهم البلاد عن طريق الأجهزة المختصة في معبر رفح البري.
اقرأ أيضاً
إجلاء مئات الأجانب من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح إلى مصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جرحى غزة رئيس وزراء مصر مصر معبر رفح حرب غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية.
وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025).
وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" باستخدام عبوتين من نوع "شواظ" بطريقة "العمل الفدائي"، إضافة إلى قذيفة "تاندوم" المضادة للدروع.
وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية"، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
إعلانوبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.