ضياء رشوان: إذا كانت إسرائيل تزعم بإغلاق مصر المعبر.. لماذا لا تفتح معابرها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رد الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، على الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأضاف ضياء، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، فالفلسطينيون يدفعون ثمن كل حبة أرز تدخل إليهم، وتحقيقا لمصالح التجار اليهود على إسرائيل تفتح المعابر الأخرى.
وأردف: "أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقًا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شىء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلي ضياء رشوان محكمة العدل الدولية معبر رفح هيئة الاستعلامات المصرية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور
أفردت صحف عالمية مساحة للحديث عن الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، والمواقف الأوروبية والدولية المنددة باستمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن صدم الإسرائيليين، وعزز مخاوفهم من ردود فعل عنيفة ضدهم في كل أنحاء العالم بسبب ما يحصل في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟list 2 of 2نيويورك تايمز: روسيا تستخدم البرازيل منصة لإطلاق جواسيسهاend of listوأشارت الصحيفة إلى أن شعور الإسرائيليين المتزايد بالخوف خلال السفر أو الوجود خارج إسرائيل الذي لازمهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، سيتعاظم حتما بعد الهجوم.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذا الهجوم أشعل موجة من الاتهامات المتبادلة بين الساسة في إسرائيل، إذ سارع أعضاء الائتلاف الحاكم إلى ربط الهجوم بمعاداة السامية، في حين حمّلت المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية ما جرى، واعتبرته نتيجة لسياسة متطرفة دعت صراحة إلى تجويع سكان غزة وتهجيرهم وبناء المستوطنات في القطاع، مما أجج كراهية إسرائيل عبر العالم.
في سياق ذي صلة، سلطت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الضوء على معاناة سكان غزة في ظل تصعيد متواصل للهجمات الإسرائيلية وحصار مطبق لا يبدو إعلان دخول المساعدات كافيا لمعالجة تداعياته.
إعلانووفق الصحيفة، فإن الوضع في غزة يعكس حجم العذاب الذي يتحمله الفلسطينيون هناك، في وقت عجز فيه المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه المأساة.
وأشارت إلى أن السماح بدخول بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات بوتيرة بطيئة جدا يدعو إلى الدهشة في ظل الإصرار على مواصلة الهجمات.
وبشأن المواقف الغربية المنددة، اعتبر مقال في صحيفة غارديان البريطانية التحركات ضد إسرائيل داخل بريطانيا المتزامنة مع تحركات مشابهة في دول أوروبية متأخرة جدا، ولا ترقى إلى حجم الكارثة في غزة.
وحسب المقال، فإن الانتقادات الصريحة والتلويح باتخاذ إجراءات ملموسة ومطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين بتغطية الأحداث المروعة في قطاع غزة "لا يمكن إلا أن تكون محاولة للتمويه والتغطية على شهور من الصمت، في وقت كانت فيه غزة تدمر والناس يقتلون".
وفي موضوع آخر، تناولت مجلة نيوزويك الأميركية نشر شركة أقمار صناعية تجارية صينية صور طائرات أميركية في قاعدة دييغو غارسيا الجوية وسط المحيط الهندي، إذ أظهرت الصور نشر الولايات المتحدة طائرات "إف-15" المقاتلة وزيادة عدد القاذفات في القاعدة.
وتمثل هذه القاعدة موقعا إستراتيجيا يمكن أن يُستخدم نقطة انطلاق عسكرية في حال تصاعد التوترات مع إيران إذا فشلت الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي.
ولفتت المجلة إلى أن دقة الصور تؤكد قدرة متزايدة لدى بكين على مراقبة أنشطة الجيش الأميركي وعمليات انتشاره عبر العالم، في وقت تدرس فيه دعم مصالح طهران النووية في مواجهة الضغوط الغربية.