ناجي الشهابي: العالم يشهد أن مصر لم تغلق معبر رفح من جهتها منذ العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، كذب كل الادعاءات التي روجها فريق الدفاع الاسرائيلي في محكمة العدل الدولية التي تنظر الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا متهمة دولة الاحتلال بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصامد في اعتداءتها الوحشية التي دخلت شهرها الرابع والتي تقوم بعقاب جماعي لـ2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن» إلى منع إسرائيل المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية والطبية من دخولها إلى قطاع غزة، مؤكدا أن التعنت الصهيوني كان على مسمع ومرأى من دول العالم كلها التي مارست ضغوطًا على إسرائيل لإدخال تلك المساعدات.
ولفت رئيس حزب الجيل إلى أن العالم كله يشهد أن مصر لم تغلق معبر رفح من جهتها منذ قيام حكومة الاحتلال بعدوانها الإجرامي وحربها لإبادة شعب غزة، منوها بأن طائرات جيش الاحتلال قامت بتدمير الطرق من بعد بوابة رفح المصرية تجاه غزة وأصبحت غير ممهدة وغير صالحة لتحرك قوافل المساعدات عبرها إلى قطاع غزة، وأن مصر كانت دائما تقوم بإصلاح تلك الطرق التي هدمتها الغارات الإسرائيلية لتكون صالحة لمرور المساعدات الإغاثية والغذائية بعد نجاح الضغوط المصرية والدولية على إسرائيل للسماح بها.
وشدد «الشهابي» على زيف كل الادعاءات الإسرائيلية التي أعلنها وفدها أمام محكمة العدل الدولية وليس لها أساس من الصحة موضحا أن مصر لديها السيادة على معبر رفح من الجانب المصري فقط، والذي لم تقم بإغلاقه منذ قيام إسرائيل بعدوانها الوحشي على قطاع غزة.
وأضاف: المواقف الأممية من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وتصريحات قادة الحكومات والدول شاهدة على مواقف إسرائيل الرافضة لإدخال المساعدات عبر بوابة رفح المصرية وإن كل المساعدات التي دخلت والتي تحملت فيها أكثر من 70% منها كانت من خلال ضغوط دولية بما فيها الضغوط الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية معبر رفح إسرائيل المساعدات الإنسانية قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
جهود مصر لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة .. تفاصيل
استعرض أحمد عبد الرازق، مراسل قناة إكسترا نيوز الجهود المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من خلال مرافقة إحدى شاحنات الدعم التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أيام من التنسيق والعمل المتواصل.
خلال الرصد، التقى عبد الرازق بالسائق يوسف، أحد المشاركين في نقل المساعدات، وهو شاب حاصل على ليسانس الحقوق وينتمي لمحافظة الشرقية، ويقود إحدى الشاحنات ضمن قوافل الإغاثة.
روى يوسف تفاصيل رحلته قائلاً: "بدأت التحميل صباح السبت من مدينة السادس من أكتوبر، ثم انطلقت نحو العريش، حيث وصلت إلى المركز اللوجستي في منطقة درغام، وهناك خضعت الشحنة للفحص والتأمين الكامل قبل التوجه إلى معبر رفح."
وأضاف: "وصلنا رفح مساءً، وبدأنا عمليات التفتيش التي استمرت حتى السادسة صباحًا، ثم انتقلنا إلى معبر كرم أبو سالم حيث أفرغنا حمولتنا بالكامل، والحمد لله كل الشاحنات دخلت وأدت مهمتها بنجاح."
عن شعوره بعد أداء هذه المهمة، قال يوسف: "هي فرحة لا تُوصف، أن تنقل الغذاء والمواد الأساسية لإخوانك في غزة الذين عانوا كثيرًا خلال الفترة الماضية من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، أنا فخور بمشاركتي في هذا العمل الإنساني، وأشكر كل من ساهم فيه."
اختتم أحمد عبد الرازق التقرير بالإشارة إلى أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة يتم حاليًا عبر معبر كرم أبو سالم فقط، حيث لا يزال معبر رفح مغلقًا من الجانب الفلسطيني بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ورغم ذلك، تظل البوابة المصرية لمعبر رفح مفتوحة وتعمل باستمرار كنقطة انطلاق ووصول للمساعدات من الجانب المصري.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة