قيادي بـ"مستقبل وطن": ادعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل مضللة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استنكر عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، تصريحات الوفد الاسرائيلي حول معبر رفح خلال المحاكمة التاريخية بمحكمة العدل.
وقال سعيد، في تصريحات صحفية، أن حديث الوفد الاسرائيلي عن معبر رفح مضلل، لافتًا إلى أن مصر منذ بدء العدوان تحركت على كافة الأصعدة ومارست دورها التاريخي لتخفيف وطأة الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وأشار إلى أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح وكانت حريصة كل الحرص على انفاذ المساعدات رغم التعنت الاسرائيلي، وهناك من الدلائل ما تثبت خداع وتضليل وكذب تلك الادعاءات الاسرائيلية.
وتابع سعيد : "كيان الاحتلال فقد عقله ..ورط نفسه في هذه الحرب التي كشفت ضعفه وتجرده عن الإنسانية، وأظهرت جرائمه ومخططاته الخبيثة منذ احتلاله الأرض الفلسطينية، الأمر الذي جعله يواصل التعتيم على ما يحدث في محاولة لإيجاد مخرج من هذه الحرب".
وأردف: "الكيان الصهيوني يريد توسيع رقعة الصراع باقحام اسم مصر ولن يفلح في مسعاه، وأرى أنه وضع نفسه في مأزق جديد سيجعل المزيد من حلفاؤه يبدأون في التخلي عنه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله سعيد حزب مستقبل وطن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.
وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.
وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.
إعلانوكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.