وزير الدفاع الأمريكي أشرف من المستشفى على الضربات في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
أشرف وزير الدفاع لويد أوستن من المستشفى حيث يخضع لعلاج، على استعدادات القوات الأمريكية والبريطانية لشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
دخل أوستن المستشفى في الأول من يناير إثر مضاعفات من علاج سرطان البروستات، لكنه لم يبلّغ البيت الأبيض بذلك لأيام بعد دخوله، ما أدى إلى إطلاق دعوات تطالب باستقالته وأثار تساؤلات حول مدى أهمية الدور الذي يلعبه في قضايا الأمن القومي.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لشبكة إم إس إن سي بي سي، أن أوستن “كان منخرطا بالكامل حتى من سريره في المستشفى” مؤكدا أن أوستن “كان منخرطاً بشكل نشط وعن كثب طوال يوم أمس مع فريق الأمن القومي هنا في البيت الأبيض وبالطبع مع القائد الأعلى، الرئيس (جو) بايدن”.
وقال “لقد أوضح الرئيس أن الوزير أوستن هو وزير دفاعه، وسيبقى وزير دفاعه. لديه إيمان وثقة كاملين بالوزير أوستن وقيادته”.
وأضاف “هذه القيادة… كانت جلية للجميع في فريق الأمن القومي إذ قاد من سريره في المستشفى قواتنا في بعض المهام الخطيرة هنا”.
ويشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر منذ نحو شهرين أي بعد مرور شهر ونيّف على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر داخل جنوب إسرائيل،.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا اليمن الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.