أعلنت جماعة سريا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مدينة أسدود ومستوطنات محيط قطاع غزة برشقات صاروخية مكثفة، ردًا على العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت الحركة في بيان اليوم الجمعة، أنها قصفت أهداف إسرائيلية، في الوقت الذي يرد فيه جيش الاحتلال على صواريخ المقاومة التي اُطلقت من قطاع غزة، والتي أدت إلى دوي صافرات الإنذار في إسرائيل.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عمليتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وشن ضربات موجعة لجنود الاحتلال، وإصابة أفراد قواتهم وآلياتهم العسكرية بشكل مباشر.

ودخلت حرب غزة يومها الـ 100، وبعد معارك عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت تل أبيب عن خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي أمام الفصائل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن عدد الخسائر في صفوف الجيش ارتفع بشكل كبير منذ هجوم الـ 7 من أكتوبر الذي شنته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات محيط قطاع غزة.

وجاء في التفاصيل التي نشرها جيش الاحتلال اليوم، أن إجمالي عدد الإصابات في صفوف الجيش منذ 7 أكتوبر الماضي بلغ 2511 جنديًا وضابطًا، من بينهم 1099 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة.

في ذات السياق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 15 جنديًا وضابطًا في المعارك البرية العنيفة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الصواريخ مستوطنات إسرائيلية قصف مستوطنات الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • إنزال المساعدات من الجو .. تمويه لجريمة تجويع إسرائيلية ممنهجة في غزة
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • مساعدات محدودة لغزة وانتقادات إسرائيلية لفشل إدارة ملف الأسرى
  • كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
  • القسام تنفذ كمينا مركبا باستهداف 3 ناقلات جند إسرائيلية شرق خانيونس
  • بيرس مورجان ينتقد إسرائيل: تمنعون الإعلام من دخول غزة وتدّعون الشفافية