أول تعليق لأكرم عفيف بعد قيادته قطر للفوز على لبنان في افتتاح كأس آسيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وجه النجم القطري أكرم عفيف التهنئة للجماهير القطرية بعد قيادته منتخب بلاده للفوز على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة يوم الجمعة في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا لكرة القدم.
وسجل عفيف هدفين في الدقيقتين 45 و"6+90"، وأحرز المعز علي هدفا (56) ليمنحا منتخب قطر فوزا غاليا وثلاث نقاط ثمينة.
إقرأ المزيد. قطر تستهل حملة الدفاع عن لقبها بالفوز بثلاثية (فيديو)
وقال عفيف في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "نبارك لجماهيرنا وحظا أوفر لجمهور لبنان.. مساندة الجماهير لنا شيء مهم ونعمل دائما على إسعادهم وهم السند لنا".
وأضاف: "رغم النتيجة الكبيرة لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق خاصة أنها الافتتاحية للبطولة، ولكننا تمكنا من تخطي حمى البداية، وحصد ثلاث نقاط مهمة في سعينا نحو عبور دور المجموعات".
وأشار: "نتائجنا في كأس العالم (2022 التي استضافتها قطر وخرج منتخبها من دور المجموعات) كانت محبطة لكنها أصبحت الآن من الماضي، وعلينا أن نحاول أن نعوض باعتلاء عرش البطولة الآسيوية ويجب أن نفكر في المباراة التالية لأنه إذا خسرنا قد نخرج من المسابقة".
ورفعت قطر رصيدها إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الأولى في حين بقي لبنان بلا رصيد.
وتضم المجموعة أيضا الصين وطاجيكستان اللتين تلتقيان السبت.
وتلتقي قطر في الجولة الثانية الأربعاء المقبل مع طاجيكستان، فيما يلعب لبنان في اليوم ذاته مع الصين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إن إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني في شارع الحمرا، تمثل خطوة رمزية كبيرة في استعادة الدور الثقافي والفني للبنان بعد سنوات من التراجع والتوقف القسري.
وأوضح «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، أن شارع الحمرا، الذي لطالما كان مركزًا للنشاط الثقافي والمسرحي في بيروت، يشهد الآن عودة قوية إلى الواجهة، مع إعادة افتتاح هذا المسرح الذي يُعد من أعرق المسارح في البلاد، بعد توقف دام عقودًا.
وأشار إلى أن المسرح شهد على مدار تاريخه العديد من العروض المسرحية المهمة، وكان منبرًا للفكر والفن والتعبير الحر، ما يضفي على إعادة افتتاحه طابعًا تاريخيًا وثقافيًا مميزًا.
وذكر «سنجاب» أن هذه الخطوة تأتي في وقتٍ يتطلع فيه اللبنانيون إلى استعادة الحياة الثقافية، بعد سنوات من الأزمات السياسية والاقتصادية التي أثّرت على جميع قطاعات المجتمع، لا سيما القطاع الثقافي.
وأضاف أن هذه العودة قد تمثل مؤشرًا إلى انطلاقة موسم ثقافي مزدهر في لبنان خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التفاعل الإيجابي من الفنانين والجمهور تجاه إعادة إحياء هذا الصرح المسرحي الهام.
ولفت المراسل إلى أنه يُذكر أن منطقة الحمرا في بيروت عُرفت لعقود بأنها القلب النابض للثقافة اللبنانية، حيث احتضنت مسارح وصالات عرض ومراكز ثقافية، ووفرت مساحة للتعبير والإبداع الفني، مشيرا إلى أن عودة المسرح الوطني اللبناني إلى النشاط تُعيد لهذا الشارع هويته الثقافية الأصلية.