أكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بأكادير، أن الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقراره عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، يعد احتفاء بتراث كبير للمغاربة قاطبة.

وقال أخنوش في تصريح للصحافة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، “نحتفل اليوم من أكادير مع المغاربة بهذه المناسبة الوطنية التي تعد تراثا كبيرا ليس فقط للأمازيغ بل للمغاربة قاطبة”.

وأبرز رئيس الحكومة أن الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية يتميز هذه السنة “بنكهة خاصة” بعد القرار الملكي السامي الذي يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية.

وكان الملك تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج هذا القرار في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السنة الأمازیغیة

إقرأ أيضاً:

أسبوع المطبخ التركي في مسقط .. احتفاء بالأصالة والثقافة عبر النكهات العريقة

"عمان": بهدف التعريف بثراء وتنوع المطبخ التركي الذي تشكل عبر قرون من التفاعل الحضاري، ومن الإرث الثقافي العريق الذي احتضنته تركيا على مر العصور حمل أسبوع المطبخ التركي هذا العام شعار "الأطباق الكلاسيكية للمطبخ التركي" موجها الدعوة لاكتشاف وصفات تقليدية لا تزال تحتفظ بمكانتها في المطبخ التركي، رغم أن قلة من الناس يعرفون طريقة إعدادها الأصلية. وسلطت الفعالية الضوء على قيم الاستدامة والصحة، التي تمثل جوهر هذه الأطباق المتوارثة عبر الأجيال، لتكون صلة وصل بين الماضي والحاضر.

وتعكس الأطباق الكلاسيكية للمطبخ التركي ملامح الحياة اليومية للأتراك، بدءا من موائد العائلة، ومرورا بالضيافة التقليدية، ووصولا إلى المناسبات الاجتماعية والدينية، حيث الأطباق ليست مجرد وصفات، بل جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية التركية، تتناقلها الأجيال بحب واعتزاز، وتحمل بين مكوناتها معاني الكرم والتكافل.

واحتفت الفعالية على مدى أسبوع بالتنوع الإقليمي الغني للمطبخ التركي عبر قائمة طعام خاصة تضمنت أطباقًا تركية شهيرة شملت نكهات وأطباق تقليدية خاصة من 81 ولاية تركية والتي تعكس طابعها المناخي، ومنتجاتها الزراعية، وخصوصيتها الثقافية، معتمدة على مكونات محلية موسمية، حضّرت بأساليب تقليدية كالعجن اليدوي والخبز في الأفران الحجرية، وباستخدام توابل فريدة وأعشاب عطرية تميز كل منطقة عن الأخرى، وعبرت الوجبات عن الروح الشعبية، وربطت الحاضر بالماضي من خلال نكهة أصيلة وقصة تُروى في كل طبق، متجاوزا بذلك من مجرد كونه وسيلة للطعام، إلى وسيلة تعكس الطابع القومي التركي، وتجسد عبر موائده مفهوم المشاركة والكرم والتواصل الإنساني التي شكلت منصة اجتماعية وثقافية للتلاقي، سواء في المناسبات السعيدة أو حتى في الأوقات الصعبة، مثل الجنازات، حيث يصبح الطعام وسيلة لتخفيف الألم وتقوية الروابط الاجتماعية.

ويحافظ المطبخ التركي على توازن دقيق بين الجسد والروح والحياة، فالعبارات مثل "صحة وعافية" أثناء الأكل تدل على اهتمام ثقافي عميق بالصحة والعافية من خلال الطعام، وتبرز وصفات تقليدية لها خصائص علاجية، تُورَّث من جيل إلى آخر، مما يجعل هذا المطبخ بمثابة ترياق مضاد لتأثيرات الأغذية الصناعية المعاصرة.

وتختتمت اليوم فعاليات أسبوع المطبخ التركي الذي أكد على أن الوصفات القديمة ليست مجرّد تراث يُعرض، بل تجربة حية تستحق أن تُعاش وتُحفظ. وبينما يتجه العالم نحو أنماط طعام سريعة ومؤقتة، يبرز المطبخ التركي كمثال حي على كيف يمكن للتقاليد أن تحافظ على مكانتها، وأن تجد لنفسها دورًا في عالم معاصر يبحث عن المعنى والصحة والهوية.

مقالات مشابهة

  • السلطات تستمر في منع بيع الأغنام تنفيذاً لقرار إلغاء عيد الأضحى
  • 61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)
  • إلغاء منحة عيد الأضحى لموظفي السجون 
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس كرواتيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الدولة
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد مشروعات الإسكان والطرق ومحطة الرفع بالمدينة
  • رئيس جامعة حلوان يترأس لجان تقييم برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» لتمكين القيادات النسائية
  • اعتقال شخص هدد رئيس الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • أسبوع المطبخ التركي في مسقط .. احتفاء بالأصالة والثقافة عبر النكهات العريقة
  • رئيس الحكومة : شركات تشكو ندرة العمال في مشاريع بناء الملاعب