«دون زيارة طبيب».. اكتشاف أول جهاز لقياس درجة الحرارة وتدفق الدم وصحة القلب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يضطر العديدون الذهاب للطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم لقياسها أو عند الشعور بالتعب في القلب من أجل الاطمئنان على النبضات وكذلك ارتفاع مستوى صغط الدم، ولكن هناك مشكلة قد تواجه الذين يشعرون بهذا التعب في وقت متأخر من الليل، ونتيجة لذلك تمكنت إحدى الشركات التكنولوجية الطبية من اكتشاف أول «منظار متعدد» في العالم يتيح اختبار كل شيء بدءًا من درجة الحرارة وتدفق الدم وحتى صحة الرئة والقلب وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الجهاز يسمى «Beam O»، ويُمكّن الأشخاص من إجراء فحص طبي من المنزل باستخدام «منظار متعدد الإمكانات» كما يقيس البيانات الصحية الحيوية التي يتم جمعها عادةً فقط أثناء زيارات الطبيب العام في أقل من دقيقة، لأن الجهاز المحمول مزود بمجموعة من أجهزة الاستشعار التي تساعد في التحقيق من كل شيء بدءًا من درجة الحرارة وتدفق الدم وحتى صحة الرئة والقلب.
يكون الجهاز متاحا في الولايات المتحدة وتبلغ قيمته 249.95 دولار، وذلك بعد إمكانية الشركة من الحصول على موافقة الجهات التنظيمية، إذ تم الإعلان عنه لأول مرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس، كما يتيح إجراء الاختبار من درجة الحرارة إلى القلب.
الخدمات التي يقدمها الجهازيتيح الجهاز للمستخدمين أيضا قياس نسبة الأكسجين في الدم وقياس معدل ضربات القلب بالإضافة إلى إجراء تخطيط القلب في وقت واحد وذلك من خلال الإمساك به بخفة، وفهو لديه لديها أجهزة استشعار تبث موجات ضوئية لتفسير ذلك.
لم تقتصر الخدمات التي يقدمها الجهاز الطبي عند هذا الحد ولكنه ينبه المستخدمين لأي حمى أو عدوى محتمل الإصابة بها، وأيضا سوف يكشف عن مشاكل القلب والأوعية الدموية وأيضا الرجفان الأذيني، وبعد ذلك يسجل بتلقائية جميع العناصر الحيوية للمستخدم عبر تطبيق Withings.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز طبي درجة الحرارة القلب ضربات القلب ضغط الدم درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
طبيب عن وفاة السباح يوسف محمد: الـCpr لازم يستمر حتى أثناء نقل المريض
قال الدكتور محمد غلاب، مدرس مساعد القلب بالقصر العيني، في معرض تعليقه على إجراءات إنعاش القلب التي تم اتباعها مع السباح الراحل يوسف محمد، إنه في الإجراء البروتوكولي المتبع يجب أن يتم عمل الإنعاش القلبي الرئوي بشكل مستمر حتى يتم الاطمئنان إلى استقرار نبضات القلب وعودتها.
وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "يتم عمله لوقت معين حتى عودة النبض، وإذا لم يعد نعود باستمرار لذلك".
وعن الفترة التي تم نقله فيها من رصيف حمام السباحة وحتى سيارة الإسعاف لنقله للمستشفى، علّق قائلًا: "كل هذا يتوقف على عودة نبضات القلب يفضل الاستمرار في الإنعاش حتى عودة النبضات واستقرارها. الإنعاش والصدمات يجب أن يستمرا، ولو عاد النبض في تلك اللحظات يمكن وضعه على جهاز هولتر أو ماسك الأكسجين ولو ما رجعش، لا يمكن إيقافه، ويجب إجراؤه كل دقيقتين مع فحص ضربات القلب. وإيقافه ليس عليه أي أبحاث، لكن المدة الكاملة غير محددة ومرهونة بعودة نبض القلب، وبالذات في صغار السن يجب الاستمرار ولا يجب تحريك المريض، وإن لزمت الضرورة تحريكه يجب الاستمرار في الإنعاش القلبي حتى عودة النبض".
وواصل: "لازم نستمر حتى أثناء نقل المريض، وأي توقف لمدة عشر ثوانٍ وتوقيف الإنعاش القلبي الرئوي يؤخر الحالة ويقلل من إمكانية عودة نبضات القلب".