5 أعراض شائعة تؤكد إصابتك بمرض الوسواس القهري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
5 أعراض شائعة تؤكد إصابتك بمرض الوسواس القهري..مرض الوسواس القهري (Obsessive-Compulsive Disorder) هو اضطراب نفسي يتسم بوجود أفكار متكررة غير مرغوب فيها وأفعال قهرية تتكرر بشكل متكرر ومستمر، والتي تتسبب في تعاني شديدة وتدخل في حياة الشخص ووظيفته العادية. يعتبر الوسواس القهري اضطرابًا مزمنًا ويؤثر على السلوك والتفكير والعاطفة.
تظهر أعراض الوسواس القهري على شكل وسواس (أفكار متكررة) وقهر (أفعال متكررة). قد يشعر المصابون بعدم القدرة على التحكم في هذه الأفكار والتصرفات، وعندما يحاولون تجاهلها أو تجاوزها، فإنها تتسبب في شعور بالقلق والتوتر الشديدين، ومع مرور الوقت، يزداد الوسواس والقهر ويصبح من الصعب التخلص منهما.
بعض الأعراض الشائعة لمرض الوسواس القهري:1. الوسواس: ظهور أفكار متكررة وغير مرغوب فيها تتسلل إلى العقل بشكل متكرر ومتواصل. قد تكون هذه الأفكار متعلقة بالنظافة والترتيب أو بالأذى والأذى الذاتي أو بالشك والشكوك.
2. القهر: الرغبة الملحة في القيام بأفعال متكررة بشكل متكرر وبشكل غير طبيعي. قد تشمل هذه الأعمال التحقق المستمر، والتنظيف المفرط، والترتيب الدقيق، والعد والإعادة، والتفتيش المتكرر.
3. القلق والتوتر: يعاني المصابون بالوسواس القهري من قلق شديد وتوتر ناتج عن الأفكار المتكررة والضغط النفسي الذي يواجهونه للقيام بالأفعال القهرية.
تعرف على الأعراض الشائعة لمرض الوسواس القهري:
4. الاحتجاز الاجتماعي: قد يؤدي مرض الوسواس القهري إلى تجنب الأماكن العامة أو الاجتماعات الاجتماعية بسبب القلق المستمر والتوتر والتفكير الملحوظ.
5. التأثير على الحياة اليومية: قد يؤثر مرض الوسواس القهري بشكل كبير على حياة الشخص، بما في ذلك العمل والمدرسة والعلاقات الشخصية، قد يصعب على المصابين تحقيق أهدافهم والاستمتاع بالأنشطة اليومية بسبب الأعراض المزدوجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الوسواس القهري علاج الوسواس القهري الوسواس القهري الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
اكتشف الباحثون كوابح يمكنها إيقاف موت الخلايا العصبية، الأمر الذي يمنح الأمل في الوصول لعلاج جديد لأحد أنواع مرض باركنسون.
وتناولت الدراسة شكلا من أشكال باركنسون الناتج عن طفرة جينية واحدة تسبب زيادة في بروتين يعيق قدرة الدماغ على حماية نفسه، ووجد الباحثون أن تثبيط هذا البروتين يمكن أن يوقف الضرر ويتيح للخلايا العصبية التعافي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس سغنلنغ" (Science Signaling) أول يوليو/تموز الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
وقد صرحت سوزان فيفر مؤلفة البحث وأستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد "تشير هذه النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن تحسين حالة مرضى باركنسون، وليس مجرد استقرارها".
ويعرف باركنسون بالرعشة في الأطراف أثناء الراحة، ورغم أن هذا العرض الأكثر شهرة فإن بعض العلامات المبكرة للمرض تظهر عادة قبل حوالي 15 عاما، ووضحت الدكتورة سوزان إن هذه العلامات الأولى تشمل الإمساك وفقدان حاسة الشم واضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة الذي يشبه نشاط الدماغ فيها نشاط الشخص المستيقظ دون أن تتحرك العضلات، ويعتقد الخبراء أن معظم الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة.
وتوضح الدكتورة سوزان أن حوالي ربع الحالات تنتج عن طفرات جينية، ومن أكثرها شيوعا طفرات تزيد من نشاط إنزيم يسمى كيناز التكرار الغني بالليوسين "إل آر آر كيه 2" (LRRK2).
ويؤدي ارتفاع مستوى كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 في الدماغ إلى تغيير بنية الخلايا عن طريق فقدانها هوائياتها (أو الأهداب الأولية) التي تسمح لها بإرسال واستقبال الرسائل الكيميائية.
وتنتقل الاشارات ذهابا وإيابا بين خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ السليم بمنطقتين من الدماغ تعرفان بالجسم المخطط (striatum) والمادة السوداء (substantia nigra).
إعلانوعندما تتعرض عصبونات الدوبامين للتوتر، فإنها تطلق إشارة بروتينية في الجسم المخطط، وهذا يدفع العصبونات والخلايا الداعمة إلى إنتاج ما يسمى عوامل الحماية العصبية التي تحمي الخلايا الأخرى من الموت.
عندما تفقد القدرة على استقبال الرسائل
عندما يتجاوز نشاط كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 حدا معينا، فإن فقدان الأهداب الأولية في خلايا الجسم المخطط يمنعها من استقبال الإشارة، ونتيجة لذلك لا تنتج عوامل الحماية العصبية.
ويعتقد الباحثون أنه عندما تفقد الخلايا أهدابها، فإنها تكون أيضا في طريقها إلى الموت لأنها تحتاج إلى الأهداب لتلقي الإشارات التي تبقيها على قيد الحياة.
ومن الممكن مكافحة فائض إنزيم كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 باستخدام ما يسمى مثبط كيناز، وهو جزيء يرتبط بالإنزيم ويقلل من نشاطه.
وقد شرع الباحثون في اختبار ما إذا كان هذا المثبط قادرا أيضا على عكس آثار كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 الزائدة، وكذلك ما إذا كان من الممكن للخلايا العصبية الناضجة تماما والخلايا الدبقية الداعمة إعادة نمو الأهداب المفقودة واستعادة قدرتها على التواصل.
وفي البداية، لم تكن النتائج واعدة، وقد أعطى الفريق المثبط أسبوعين لفئران تحمل طفرة كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 (وتظهر أعراضا تتوافق مع مرض باركنسون المبكر) دون جدوى.
ومع ذلك، استلهم الباحثون من الدراسات الحديثة حول دورات النوم والاستيقاظ، والتي وجدت أن الأهداب الأولية على الخلايا الناضجة المعنية نمت وانكمشت كل 12 ساعة.
وتقول الدكتورة سوزان "إن النتائج التي تشير إلى أن الخلايا غير المنقسمة الأخرى تنمّي الأهداب جعلتنا ندرك أنه من الممكن نظريا أن يعمل المثبِّط".
وقد قرر الفريق تجربة إعطاء المثبِّط للفئران لفترة أطول، وكانت النتائج بعد 3 أشهر.
وشهدت الفئران -التي تلقت العلاج لفترة أطول- زيادة في نسبة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية بالجسم المخطط ذات الأهداب الأولية، لتعود لنفس المستوى الموجود لدى الفئران السليمة.
وكان لهذا تأثير في استعادة التواصل بين الخلايا العصبية الدوبامينية والجسم المخطط، مما أدى إلى إفراز طبيعي لعوامل الحماية العصبية.
ووجد الباحثون أيضا أن مستوى إشارات البروتين من الخلايا العصبية الدوبامينية انخفض، مما يشير إلى أنها كانت تحت ضغط أقل، كما وجدوا أن كثافة النهايات العصبية للدوبامين في المخطط لدى الفئران تضاعفت، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية التي كانت في طور الموت قد تعافت.