المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن قصف أهداف داخل فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" -التي تضم عددا من الفصائل العراقية- أمس الجمعة أنها قصفت أهدافا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي بيانين منفصلين، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت بالسلاح "المناسب" فجر أمس "هدفا عسكريا صهيونيا في فلسطين المحتلة بالقرب من حديقة نهر الأردن".
كما أعلنت أنها هاجمت بالسلاح المناسب "هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات)" متوعدة بالاستمرار بدك "معاقل العدو بالمزيد من الهجمات".
وسبق أن قالت "المقاومة الإسلامية" -أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي- إنها استهدفت منصة حقل كاريش الإسرائيلي للغاز، وأكدت أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة، كما قالت إنها قصفت هدفا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة أقصى جنوب إسرائيل على البحر الأحمر "بالأسلحة المناسبة".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها شنت هجمات بمسيّرات وصواريخ ضد القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في كل من العراق وسوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk