ارتفاع القروض الصينية إلى 3.2 تريليون دولار خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، ارتفاع قروض الصين المُقوّمة باليوان بـ22.75 تريليون يوان (3.2 تريليون دولار أمريكي) في عام 2023.
وقال البنك إن الزيادة المسجلة على أساس سنوي كانت أكثر بـ1.31 تريليون يوان مقارنة بنظيرتها المسجلة في العام الأسبق.
وارتفع مؤشر (إم 2)، وهو مقياس للمعروض النقدي بمفهومه الواسع يغطي النقد المتداول وجميع الودائع، ارتفع بنسبة 9.
أما مؤشر (إم 1)، الذي يغطي النقد المتداول بالإضافة إلى الودائع تحت الطلب، فقد سجّل 68.05 تريليون يوان في نهاية شهر ديسمبر الماضي، بزيادة نسبتها 1.3 في المائة على أساس سنوي.
وارتفع مؤشر (إم 0)، الذي يشير إلى النقد المتداول، ارتفع بنسبة 8.3 في المائة عن العام الأسبق إلى 11.34 تريليون يوان في نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وبلغ التمويل الاجتماعي المُضاف حديثًا، الذي يقيس الأموال التي يتلقاها الأفراد والشركات غير المالية من النظام المالي، بلغ 35.59 تريليون يوان في عام 2023، بزيادة 3.41 تريليون يوان عن العام الأسبق.
أما التمويل الاجتماعي المستحق، فسجّل 378.09 تريليون يوان بنهاية عام 2023، بزيادة 9.5 في المائة على أساس سنوي.
وبلغت ودائع اليوان الجديدة في الصين 25.74 تريليون يوان في عام 2023، بانخفاض 510.1 مليار يوان عن العام الأسبق.
وسجّلت قروض اليوان المستحقة 237.59 تريليون يوان في نهاية ديسمبر، بزيادة 10.6 في المائة على أساس سنوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين القروض الصينية
إقرأ أيضاً:
العلامات الصينية تهيمن على سوق السيارات الأوروبية في 2025
شهدت تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا تراجعًا ملحوظًا خلال يونيو بنسبة 4.4%، وبنسبة 0.3% خلال النصف الأول من العام، وفقًا لبيانات صادرة عن مؤسسة "جاتو" لأبحاث سوق السيارات.
ورغم هذا التراجع، لم تكن هذه الأرقام هي الأكثر لفتًا للأنظار، بل كانت القفزة الكبيرة التي حققتها العلامات الصينية التي باتت تنافس بعض الأسماء الأوروبية التاريخية في السوق وتقترب من تجاوزها.
ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 91% لتصل إلى 347,100 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من 2025، وهو ما منحها حصة سوقية بلغت 5.1%، لتصبح مباشرة خلف مرسيدس التي تستحوذ على 5.2%، بعدما تمكنت من التفوق عليها خلال شهر يونيو تحديدًا.
كما تقدمت هذه العلامات على فورد التي لم تحقق سوى 3.8% من حصة السوق خلال الفترة نفسها.
وكانت شركة BYD أبرز الشركات الصينية صعودًا، بعدما قفزت مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 133% خلال يونيو و143% خلال النصف الأول، لتبيع 41,300 سيارة كهربائية وتحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة أكثر العلامات تسجيلًا للسيارات الكهربائية في أوروبا.
وتفوقت بذلك على علامات مثل كوبرا التي سجلت 37,400 سيارة كهربائية، وفورد التي لم تتجاوز مبيعاتها 35,200 سيارة.
ولم يقتصر نجاح العلامات الصينية على السيارات الكهربائية فقط، بل شمل أيضًا السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث لاقت طرازات مثل BYD Seal U وJaecoo وOmoda رواجًا واسعًا.
وتمكنت سيارة Seal U من التعادل مع فولكس فاجن تيغوان لتصبح السيارة الهجينة القابلة للشحن الأكثر مبيعًا في أوروبا خلال يونيو.
في المقابل، شهدت بعض العلامات الأوروبية مكاسب واضحة مثل مجموعة فولكس فاجن التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة طفيفة، إلى جانب رينو وبي إم دبليو وفورد التي سجلت جميعها زيادات متقاربة.
بينما تراجعت مبيعات تسلا بشكل حاد بنسبة 33%، وانخفضت مبيعات مجموعة ستيلانتيس بنسبة 9% في النصف الأول من العام.
ورغم أن داسيا سانديرو لا تزال السيارة الأكثر مبيعًا في القارة مع تسجيل 128,800 وحدة، فإنها فقدت 11% من مبيعاتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في وقت تقترب فيه رينو كليو من منافستها بقوة بعدما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 7% إلى 122,500 سيارة.
وحلت بيجو 2008 في المركز الثالث، بينما تواصل طرازات فولكس فاجن تي-روك وجولف وتيجوان حصد المراتب التالية ضمن قائمة الأكثر مبيعًا.
تكشف هذه المؤشرات أن سوق السيارات الأوروبية يشهد تحولات جذرية، حيث تواصل العلامات الصينية تعزيز حضورها مستفيدة من الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، في حين تجد بعض العلامات الغربية نفسها مضطرة لمواجهة منافسة شرسة وتغيرات سريعة في تفضيلات المستهلكين.
ومع استمرار هذا الزخم، يبدو أن النصف الثاني من 2025 قد يشهد تجاوز بعض العلامات الصينية لمرسيدس وربما منافسة علامات أوروبية أخرى في عقر دارها.