تراجع أسعار النفط خلال أسبوع رغم الأحداث الجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاعها الجمعة عند التسوية، مع تزايد عدد ناقلات النفط التي تحول مسارها عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
على أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنسبة 0.5 بالمئة، فيما هبط غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.1 بالمئة.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا بما يعادل 1.1 بالمئة إلى 78.29 دولار للبرميل عند التسوية، الجمعة.
تجاوز أعلى مستوى خلال الجلسة ثلاثة دولارات ليسجل البرميل أكثر من 80 دولارا، وهو أعلى مستوى هذا العام.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 72.68 دولار، ليبدد مكاسب كان قد حققها بعد ملامسة أعلى مستوى في 2024 عند 75.25 دولار.
أشار محللون وخبراء في قطاع النفط إلى أنه على الرغم من توقعات بأن يرفع تحويل مسار السفن تكلفة الشحن ويزيد من الوقت المستغرق في نقل النفط، فإن الإمدادات لم تتأثر بعد، ما بدد بعض المكاسب السابقة التي حققتها الأسعار.
قالت شركات ناقلات النفط "ستينا بالك" و"هافنيا" و"تورم" إنها قررت جميعا وقف توجه جميع السفن إلى البحر الأحمر.
من جانبه، قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية قال إن حركة المرور في القناة تضمي كالمعتاد في الاتجاهين، وإن لا صحة لما تردد عن توقف الملاحة بسبب التطورات في البحر الأحمر.
تأتي الضربات الأميركية والبريطانية ردا على هجمات الحوثيين منذ أكتوبر على سفن تجارية في البحر الأحمر.
أججت الأحداث مخاوف السوق بشأن تحول التصعيد في غزة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط، ما يؤثر على إمدادات النفط.
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحوثيين استهدفوا عن طريق الخطأ ناقلة تحمل نفطا روسيا في هجوم صاروخي اليوم قبالة اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الاحمر أسعار النفط الضربات الأميركية والبريطانية الشرق الاوسط البرميل غرب تكساس البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
أفاد قائد بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، نائب الأدميرال فاسيليوس جريباريس، بأن حركة السفن في البحر الأحمر شهدت زيادة بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، لتصل إلى 36-37 سفينة يومياً، لكنها ما تزال دون المستويات التي سجلتها قبل بدء مليشيا الحوثي في اليمن استهداف السفن بالمنطقة.
وأوضح جريباريس، في مقابلة مع صحيفة بمدريد، أن هذا التحسن جاء بعد انخفاض وتيرة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل أعداد السفن أقل من المتوسط السابق البالغ 72-75 سفينة يومياً قبل نوفمبر 2023، عندما بدأت المليشيات هجماتها.
وأشار إلى أن البعثة، التي تم تمديد عملها في فبراير الماضي، توسعت مهامها لتشمل مراقبة تهريب الأسلحة ونقل النفط الروسي المُهرب، إضافة إلى حماية حركة الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي الرابط بين البحر المتوسط وآسيا عبر قناة السويس.
ولفت جريباريس إلى أن آخر هجوم على سفينة تجارية وقع في نوفمبر 2024، مع تركيز الحوثيين الآن على استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل فقط، مما يقلل خطر التعرض للهجوم بنسبة تفوق 99% للسفن الأخرى. ومع ذلك، نبه إلى عدم إمكانية ضمان الحماية الكاملة، خاصة مع محدودية قدرات البعثة التي تعمل بـ2-3 سفن فقط بينما تحتاج إلى 10 سفن لتغطية الطلب على المرافقة، مما يتسبب في تأخير أسبوعي لبعض السفن.
كما كشف عن إنجازات البعثة، بما فيها حماية 476 سفينة، وإسقاط 18 طائرة مسيرة، وتدمير زورقين هجوميين، واعتراض 4 صواريخ باليستية منذ بدء عملياتها.