طرحت أمانة المنطقة الشرقية 238 فرصة استثمارية دائمة ومؤقتة في مدن ومحافظات المنطقة عبر نماذج استثمارية متنوعة يتطلب بعضها عروض فنية وخبرات تأهيلية لضمان جودة المشاريع الاستثمارية ونوعيتها وقدرة المستثمرين على الإنجاز.

وتم حصر أكثر من 20 ألف أصل استثماري بمساحة تتجاوز 116 مليون متر مربع والتي تعد قاعدة لقفزة استثمارية كبيرة بالشرقية.

 وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن هذه الفرص تهدف إلى اشراك القطاع الخاص من مستثمرين ورواد الأعمال في صناعة الاستثمارات البلدية وتطوير منظومة الاستثمار بالتماشي مع رؤية المملكة 2030 والتي أسهمت في إطلاق مجموعة من الاستثمارات النوعية والرائدة واستقطاب مستثمرين مميزين من داخل وخارج المملكة لتحقيق مرتكزات الرؤية لاقتصاد مزدهر وبمجتمع حيوي في وطن طموح.

وأشار إلى أن هذه الفرص الاستثمارية تأتي بعد إطلاق أمير المنطقة بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لمجموعة من المشاريع الاستثمارية والتنموية بإجمالي تكلفة 14 مليار ريال والتي ستمثل نقلة نوعية للمنطقة بما تشتمل عليه من أنشطة ومرافق وفرص وظيفية تسهم في الارتقاء بعناصر جودة الحياة فيها.

ودعا  أمين المنطقة المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين بالاستثمار إلى الاستفادة من مزايا لائحة الاستثمارات والمحفزات كالمدد التعاقدية والتي تصل إلى 50 سنة وفترات الإعفاء لدعم المستثمرين التي تصل إلى 10% من مدة العقود، وكذلك خفض الضمانات البنكية لتصبح 25% فقط من قيمة العطاء وبالإمكان التواصل مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة أو الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي، والتطبيق الذكي "فرص" بكل سهولة للمشاركة بالفرصة الاستثمارية.

ولفت الجبير إلى أن هذه الأنشطة تشمل تطوير المخططات، والبنى التحتية والنقل والأسواق واللوحات الإعلانية ومراكز ترفيهية وسياحية وبحرية وفرص استثمارية تشتمل على أنشطة رياضية، والمصانع والمعارض والمستودعات وسكن العمال ومواقع استثمارية سياحية و تجارية متنوعة، إضافة إلى الأنشطة المؤقتة كالمهرجانات والفعاليات والمراكز الترفيهية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين

قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.

واستعرض  السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.

أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.

أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.

طباعة شارك الغرفة الفرنسية الاقتصاد المصرى التعاون المصرى الفرنسي التجارة المصرية الفرنسية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع دول الخليج
  • «البيئة» تُعلن فرصة استثمارية لإقامة مصنع إنتاج أعلاف بتبوك
  • أثنى على جهودهم وأعمالهم البطولية.. أمير الشرقية يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة ويكرّم المتميزين من الضباط والأفراد
  • «البترول» توقع مذكرة تعاون تفاهم مع «UEG» الصينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي أمانة الأحساء ويطلع على منجزاتها وخططها التنموية
  • تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2025 / 2026
  • أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة
  • أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة ومُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة الشرقية وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة