خبير سياحي: الإعلام الغربي سلط الضوء على المقاصد السياحية المصرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال محمد فاروق الخبير السياحي عن الإقبال السياحي على المقاصد المختلفة بمصر خلال المواسم، إن الإقبال جاء بشكل سريع بعد انتهاء فترات الإغلاق بسبب وباء كورونا، ومع انفتاح البلاد ورغبة الكثيرين في السفر والسياحة، حصل المنتج السياحي المصري على فرصة للظهور بشكل حصري لفترة طويلة.
وقال “فاروق” خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" إن الإقبال وزيادة الأرقام على المنتج السياحي المصري وانتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة التي أعقبت جائحة كورونا، أدى إلى ارتفاع الإيرادات وإشادة مواقع عالمية ومنصات بما حققه قطاع السياحة لدينا.
وتابع الخبير السياحي، أن الإعلام الغربي سلط الضوء على المقاصد السياحية المصرية وهو ما دفع نيويورك تايمز للإعلان أن الغردقة من أفضل 10 مقاصد سياحية على مستوى العالم، وبالتالي لابد من عمل الاستعدادات اللازمة لاستيعاب الزيادات المتوقعة في أعداد الأفواج السياحية 2024، حيث أن الغردقة لم تكن من المحطات المستهدفة للسوق الأمريكي الذي يحب زيارة القاهرة والأقصر وأسوان، وبالتالي تسليط الضوء على الشواطئ المصرية كمقصد سياحي من الأمريكيين لابد من أخذه في عين الاعتبار والاستعداد له، والشواطئ المصرية تمثل 70% من حجم العمل في السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاصد السياحية المصري محمد فاروق خبير سياحي
إقرأ أيضاً:
الشباب والاتفاق ينتظران الضوء الأخضر للتخصيص
ماجد محمد
تترقب إدارتا ناديي الشباب والاتفاق صدور الموافقات الرسمية من الجهات المختصة لبدء إجراءات التخصيص، تمهيداً لطرح أسهم الناديين عبر الاكتتاب العام، وذلك ضمن مشروع الخصخصة الرياضي الذي تقوده وزارة الرياضة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الخطط المتعلقة بتخصيص هذين الناديين لا تزال قيد الدراسة، وسط توجه لعدم الاستعجال في اتخاذ القرار، ما قد يجعلهما يسلكان مساراً مختلفاً عن بقية الأندية التي بلغت مراحل أكثر تقدماً في عملية التخصيص.
وفي سياق متصل، توقعت المصادر أن يشهد العام المقبل الإعلان عن تخصيص عدد من الأندية، من بينها الترجي، الساحل، الروضة، هجر، الشعلة، الرياض، النجمة، وجدة، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات التخصيص الحالية لأندية النهضة، العروبة، والأخدود، التي يُنتظر استكمال عمليات طرحها خلال هذا العام.
وكانت وزارة الرياضة قد دشّنت المرحلة الأولى من مشروع التخصيص في يونيو 2023، من خلال تحويل 7 أندية إلى شركات رياضية، منها 4 أندية كبرى تم نقل ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة، وهي: الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي. كما شهدت المرحلة ذاتها نقل ملكية أندية أخرى إلى جهات تنموية، حيث انتقلت ملكية القادسية إلى شركة أرامكو، والدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، والعلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في حين أصبحت الصقور مملوكة لشركة نيوم.
أما المرحلة الثانية من المشروع، فقد تضمنت طرح 14 نادياً أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وهي: الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، الخلود، الترجي، الساحل، الروضة، هجر، الشعلة، جدة، الرياض، النجمة. ومن المتوقع استكمال إجراءات بعض هذه الأندية خلال العام الجاري، على أن يُدرج الباقي ضمن خطط العام المقبل.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية وزارة الرياضة، المدعومة من برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة المالية للأندية، ورفع مستوى الحوكمة، وتوسيع المشاركة الاستثمارية، بما يسهم في تطوير القطاع الرياضي وجعله أكثر تنافسية ومرونة في المستقبل.