«انتهاك غير مقبول للدستور».. الكونجرس الأمريكي يهاجم بايدن بسبب ضربات اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أزمة كبرى داخل واشنطن بعد الضربات التي شنتها القوات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا ضد اليمن، والأهداف العسكرية لجماعة الحوثي، دون موافقة الكونجرس الأمريكي، كما تعرض بايدن لهجوم حاد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وفشل جو بايدن في الحصول على موافقة الكونجرس قبل السماح بضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مما أشعل الصراع في الشرق الأوسط وزاد التوتر في البحر الأحمر، بحسب «BBC».
عضو الكونجرس براميلا جايابال، وهي ديمقراطية ورئيسة التجمع التقدمي في الكونجرس، قالت إن ما فعله الرئيس الأمريكي انتهاك غير مقبول للدستور، حيث تتطلب المادة الأولى موافقة الكونجرس على العمل العسكري، وهو ما أكده العديد من الديمقراطيين والجمهوريين أيضًا، كما كتبت أيانا بريسلي، النائبة الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس، عبر منصة «إكس»، قائلة: «هذا أمر غير مقبول».
وعلى الرغم من أن «بايدن» أبلغ الكونجرس قبل الضربات التي شنت القوات على اليمن، والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، إلا أنه لم يطلب الحصول على إذن منه، ورغم المشكلة التي وقع فيها الرئيس الأمريكي، إلا أن العديد من الجمهوريين في الكونجرس، أبدوا دعمهم للضربات الأمريكية على اليمن، ووصفوها بأنها عمل ردع طال انتظاره.
البيت الأبيض يعلق على الهجمات ضد اليمنيذكر أن البيت الأبيض، رد على الهجمات العسكرية ضد اليمن، قائلًا في بيان، إن الضربات بأمر من جو بايدن، وكانت على هجمات قوات أمريكية وبريطانية ضد أهداف جماعة الحوثي في اليمن، مشيرًا إلى أن القوات العسكرية الأمريكية، نفذت، بالتعاون مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن، التي يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في إحدى الدول للخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي الكونجرس الضربات ضد اليمن استهداف اليمن استهداف الحوثيين غیر مقبول
إقرأ أيضاً:
ترامب ردا على زيلينسكي: الرئيس الأمريكي وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات
روسيا – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده.
وقال في البيت الأبيض: “سيكون هذا قراري، لا أحد غيري. سنرى ما ستفعله روسيا وكيف سنتصرف”، مشيرا إلى أن اللحظة الحاسمة قد حانت لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض “عقوبات أقوى” على روسيا في ظل بدء المفاوضات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على تصريحات زعيم نظام كييف أن روسيا لا تستجيب للإنذارات.
وأوضحت أن زيلينسكي والمتطرفين الليبراليين في أوروبا الغربية لا يهتمون بتحقيق السلام، بل يسعون بأي ثمن إلى تأمين فترة “استراحة محارب” للقوات المسلحة الأوكرانية لإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف المواجهة.
ومساء يوم الاثنين، أجرى فلاديمير بوتين ودونالد ترامب محادثة هاتفية استمرت لأكثر من ساعتين. وكما أفاد الرئيس الروسي عقب المحادثات، فإن موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع كييف تشمل وقف إطلاق النار.
بدوره، أعلن رئيس البيت الأبيض بعد المحادثة أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا نظرا لوجود فرصة لتسوية النزاع.
وجرى الاتصال المباشر بين موسكو وكييف في 16 مايو بإسطنبول، واستمر الاجتماع قرابة ساعتين. أعلن مساعد الرئيس ورئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، عن تبادل واسع النطاق للأسرى مع أوكرانيا بنسبة 1000 مقابل 1000. كما اتفق الطرفان على تقديم رؤيتهما حول إمكانية تحقيق هدنة مستقبلية.
وطلب الجانب الأوكراني خلال المفاوضات عقد لقاء بين رئيسي الدولتين. من جانبها، أخذت موسكو هذا الطلب بعين الاعتبار. كما أشار ميدينسكي إلى استعداد روسيا لمواصلة الحوار.
المصدر: RT