بعد صداقة 11 عامًا.. صبري عبد المنعم يروي تفاصيل مؤلمة في قضية سرقته
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الفنان صبرى عبد المنعم، أنه تعرض لعملية نصب من خلال شخص بالوسط الفني، موضحًا أن هذا الشخص تقرب منه، من أجل بيع عقار خاص به.
تصريحات صبري عبد المنعم
وأضاف الفنان صبرى عبد المنعم، خلال حواره ببرنامج كلبش تقديم الإعلامي حسن محفوظ، المذاع على قناة الشمس، أن هذا الشخص أحضر عقد لـ بيع العقار، ولكن اتضح أن هذه العقود غير سليمة.
ووجه رسالة لهذا الشخص، قائلًا:" هو من الوسط الفني.. ربنا يسامحه ويهديه.. بعد صداقة 11 سنة.. والدخول بمنازل بعض، أخذ تحويشة العمر".
وأوضح أنه لم يتوقع هذا الأمر ومن هذا الشخص الذي كان مقربًا منه، مُضيفًا:"لكن في النهاية بشكر الله على كل شئ".
تفاصيل سرقة صبري عبد المنعم
وأشار إلى أن عملية النصب كانت في مبلغ مليون ونصف المليون، وأن عملية النصب كانت في فترة مرضه، وأنه وقع على كل الأوراق بحسن نية.
سيدة تنصب على صبري عبد المنعم
وتابع:" أن صديقه أحضر سيدة ووقعت كمشترية، وحصلت على 50 ألف وبعد ذلك تبين أن الشيك دون رصيد".
وأوضح أنه سامح السيدة التي شاركت في النصب عليه، لأنها توفيت خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان صبرى عبد المنعم قناة الشمس الوسط الفني عملية نصب صبری عبد المنعم هذا الشخص
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.