روسيا: القصف الأمريكي البريطاني على اليمن لا علاقة له بحق الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على اليمن لا تمت بصلة لحق الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “خلافا لتأكيدات زملائنا الغربيين، فإن الهجمات واسعة النطاق التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن لا علاقة لها بممارسة حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
ولفت نيبينزيا إلى أن استخدام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لا ينطبق على الوضع بالنسبة للسفن التجارية. موضحا أن “حق الدفاع عن النفس لا يمكن استخدامه لضمان حرية الملاحة، وزملاؤنا الأمريكيون يعرفون ذلك جيدا”.
وأضاف أن “المهمة الرئيسية للأمم المتحدة المنصوص عليها في ميثاقها هي الحيلولة دون تهديد السلام وقمع أعمال العدوان، أو غيرها من الانتهاكات المخلة بالسلام وفقا لمبادئ القانون الدولي”.
وتابع: “نلاحظ مع الأسف الشديد أننا واجهنا هذا الوضع بالأمس، اعتداء من جانب مجموعة من الدول ضد دولة أخرى”.
ودعا نيبينزيا المجتمع الدولي إلى إدانة الهجمات التي شنتها واشنطن وحلفاؤها على اليمن كونها تمت دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: الذخائر التي لم تنفجر بغزة تقدر بنحو 71 ألف طن
أعلنت الدفاع المدني في قطاع غزة أن الذخائر التي لم تنفجر بالقطاع تقدر بنحو 71 ألف طن وفق المنظمات الدولية، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضافت «الدفاع المدني» عثرنا على صواريخ ومواد وعبوات لم تنفجر ولا بد من تدخل الجهات الدولية، متابعة: بلغتنا شكاوى عن وجود ذخائر لم تنفجر وتشكل خطرا على حياة الأطفال والأهالي.
إتلاف القنابل القابلة للانفجاروأوضحت الدفاع المدني في غزة إن إتلاف القنابل القابلة للانفجار يتطلب تدخل وحدات هندسية متخصصة.
على صعيد متصل، ذكرت مصادر إسرائيلية، أنّ الجيش أوصى المستوى السياسي بعدم عودة السكان الفلسطينيين إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
منذ سنوات، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إنشاء وتوسيع ما يُعرف باسم منطقة عازلة أو داخل قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، تُفصل بين السكان الفلسطينيين وخطوط المواجهة.
في يناير 2025، أفادت وسائل إعلام أن أركاناً إسرائيلية أوصت بعدم عودة سكان إلى أجزاء من بلدة بيت حانون شمال غزة التي تطلّ على مستوطنة إسرائيلية، ما يُعد مؤشّراً إلى أن الخيار الإسرائيلي قد يشمل منع العودة الدائمة كجزء من الخطة الأمنية.
من جهة أخرى، تقارير حقوقية متعددة تحذّر من أن الإجراءات الإسرائيلية في هذه المنطقة العازلة قد ترقى إلى نقل قسري أو تهجير جماعي، إذ أصبح جزء كبير من الأراضي غير قابلة للسكن أو الإنتاج الزراعي.