أصدرت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية المصرية، قرارًا بمد الجلسة إلى يوم السبت القادم، لحين رفع تقرير اللجنة الأولمبية الدولية من قبل مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية.

وكانت الجمعية العمومية قد انعقدت اليوم السبت، للنظر في سحب الثقة من هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الموقوف، وذلك على خلفية قرار وزارة الشباب والرياضة بإيقاف مجلس اتحاد الفروسية برئاسة حطب.

وحضر الاجتماع 27 رئيس اتحاد مصري باستثناء اتحاد الفروسية الذي قدم اعتذارًا بسبب أنه لجنة مشكلة.

وتضمنت قرارات الجمعية العمومية ما يلي:

مد الجلسة إلى يوم السبت القادم، لحين رفع تقرير اللجنة الأولمبية الدولية.صحة إجراءات الجمعية العمومية وعدم التدخل الحكومي.

وأوضح شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، أن اللجنة الأولمبية الدولية أرسلت خطابًا رسميًا لعقد اجتماعات مع هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية الموقوف ووزير الرياضة وشريف العريان وأعضاء الجمعية العمومية المصرية للجنة الأولمبية.

وأضاف العريان أن اللجنة الأولمبية الدولية تعتزم إصدار قرار نهائي بشأن سحب الثقة من هشام حطب، بعد الانتهاء من التحقيقات التي تجريها.

ويأتي قرار اللجنة الأولمبية المصرية بمد الجلسة لحين رفع تقرير اللجنة الأولمبية الدولية، في إطار حرصها على الالتزام بالقوانين واللوائح الدولية، والحصول على الرأي النهائي من اللجنة الأولمبية الدولية بشأن سحب الثقة من هشام حطب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعية العمومية غير العادية الأولمبية المصرية اللجنة الاولمبية الدولية هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وزارة الشباب والرياضة اللجنة الأولمبیة الدولیة الأولمبیة المصریة الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان

يتطلع السودانيون بقلق إلى اجتماع الرباعية الدولية، والذي يضم كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية والإمارات وجمهورية مصر العربية، والمزمع عقده في واشنطن يوم 29 يوليو الجاري، والذي يُنظر إليه كمحاولة جديدة لاحتواء الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين، بعد فشل كافة المبادرات السابقة.  

ووفقاً لمراقبين، تكشف تحركات المجتمع الدولي عن تناقض صارخ، فمع كل تراجع في مواقع قوات "الدعم السريع" وتغير خريطة النفوذ، تبرز دعوات من قوى إقليمية ودولية لعقد مفاوضات لوقف إطلاق النار. وهذا يؤكد، بحسب الخبراء، أن تلك القوى هي من تتحكم في مسار الحرب من خلال دعمها العسكري والسياسي لأطراف النزاع، وتحديد توقيتات الحلول وطبيعتها وفقاً لمصالحها.  

وفي هذا السياق أصبح من الواضح أمام الجميع بأن التطورات الميدانية والدبلوماسية تكشف هيمنة الخارج على القرارين السياسي والعسكري في السودان، مما يعكس غياب الإرادة المحلية في تسوية الأزمة، وتنذر بحرب طويلة تسعى فيها الأجندات الخارجية المختلفة للوصول الى مصالحها على حساب الشعب السوداني المكلوم.

أكبر أزمة نزوح عالمية  

تأتي هذه التحركات وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يحذر فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن "ثلث السودانيين نزحوا من ديارهم، بينما تجاوزت آثار الصراع حدود البلاد".

وتشير الإحصاءات إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخلياً، وفرار 3.8 مليون إلى دول الجوار، مع توقعات بتجاوز عدد النازحين مليوناً إضافياً بحلول 2025.  

مؤتمر واشنطن.. أجندات خفية واستبعاد السودانيين  

أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقد مؤتمر وزاري في واشنطن نهاية يوليو، بمشاركة وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر، بهدف "إحياء المبادرة الرباعية" ودفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، وفقاً لتصريحات مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية.  

لكن مصادر دبلوماسية كشفت أن المؤتمر تأجل من 20 يوليو بسبب خلافات حول مشاركة الأطراف السودانية، ليُعقد أخيراً دون تمثيل أي من أطراف الصراع أو القوى السياسية المحلية. 

وهذا الاستبعاد أثار تساؤلات حول شرعية اجتماع يقرر مصير السودان دون حضور أبنائه، ويؤكد في الوقت نفسه موقف الغرب من عدم الإعتراف بالسلطات السودانية الرسمية على أنها قيادة شرعية للبلاد، ومحاولتهم الدائمة لتقديم بعض الشخصيات الغير رسمية من السودان على أنها ممثل عن الشعب السوداني.

صراع النفوذ خلف الكواليس  

يكشف الباحث في الشأن السوداني حبيب الله علي سعيد أن لكل مشارك في المؤتمر أجندته الخاصة:  

- الولايات المتحدة تسعى لتعزيز نفوذها في الملف .  

- الإمارات تريد إطالة أمد الحرب لإتاحة الفرصة لقوات "الدعم السريع" لإعادة تنظيم صفوفها.  

- السعودية ومصر تركّزان على ضمان أمنهما القومي ومصالحهما في البحر الأحمر، ويدعمان الشرعية السودانية الممثلة بالمجلس السيادي تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.  

ويُعتقد أن التوقيت المختار للمؤتمر مرتبط بالهزائم الأخيرة لـ"الدعم السريع"، خاصة بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم، مما دفع حلفاء الميليشيات إلى التحرك لإنقاذها.

وختاماً، يبقى السؤال الأكبر: هل سيكون هذا الاجتماع خطوة نحو السلام، أم مجرد فصل جديد في سيناريو الصراع بالوكالة؟

طباعة شارك السودان حرب السودان مصر والسودان اجتماع الرباعية

مقالات مشابهة

  • بلجيكا تقرر إحالة جنديين إسرائيليين إلى الجنائية الدولية
  • وزير التخطيط يترأس «الجمعية العمومية للمكتب العربي الاستشاري» في تونس
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • رفع الحراسة عن الصيادلة.. تفاصيل الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية الجمعة
  • أخبار بني سويف: المحافظ يهنئ اللواء أسامة جمعة بتجديد الثقة.. و يلتقى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية
  • انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية
  • عاجل | رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر المقبل في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية