5 مشروبات للتخلص من برودة الجسم في الشتاء.. تحمي من نزلات البرد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة خاصة في ساعات الليل، يشعر الكثيرون ببرودة في الجسم خاصة الأطراف، نتيجة ضعف تدفق الدم بالجسم خلال فصل الشتاء، وللتغلب على هذا الشعور، هناك 5 مشروبات تساعد على رفع حرارة الجسم والحفاظ عليه رطبا، وفق الدكتورة دعاء محمد، أخصائي التغذية العلاجية.
5 مشروبات للتخلص من برودة الجسمأخصائي التغذية العلاجية، أكدت لـ«الوطن»، أن هناك 5 مشروبات للتخلص من برودة الجسم، ونصحت بتناولها في الشتاء، وهي كالتالي:
1- شاي الزنجبيل.
شاي الزنجبيل الطازج يعطي نكهة حارة تساعد على التخلص من برودة الجسم، فضلا عن حمايته من نزلات البرد الشتوية، كما يخفف من اضطراب المعدة.
2- الشاى الأخضر
الشاي الأخضر، هو واحد من بين 5 مشروبات تساعد على التخلص من برودة الجسم، فهو مشروب صحي يحفز وظائف الجسم لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعلك تتخلص من البرودة.
3 - الشوكولاتة الساخنة
من بين أكثر 5 مشروبات تساعد على التخلص من برودة الجسم، هو الكاكاو أو الشوكولاتة الساخنة التي تعمل على تدفئة الجسم والأطراف.
4- القهوة
تعمل القهوة على تدفئة الجسم والتخلص من البرودة خلال الشتاء، ويجب مراعاة عدم الإفراط في تناولها.
نصائح للتخلص من برودة الجسمونصحت أخصائي العلاج الطبيعي، بضرورة غلق الأبواب لتجنب الشعور بالبرودة بعد غروب الشمس، فضلا عن اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز مناعة الجسم، إضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية.
ونصحت بضرورة الحرص على تناول الفيتامينات، التي تعزز مناعتك، وتتواجد بكثرة في الفاكهة والخضروات، مع ضرورة الابتعاد عن التوتر، لأنه يزيد من الشعور ببرودة الجسم، وينصح بارتداء الملابس الثقيلة متعددة الطبقات، للحفاظ على حرارة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تساعد على
إقرأ أيضاً:
نعم للإطاحة بالجميع
من غير المقبول أن يكون الحديث عن التغيير السياسي انتقائيًا أو موجّهًا ضد طرف واحد فقط، وكأن الآخرين أبرياء من الفشل والدمار الذي حلّ بليبيا.
يجب أن تكون البداية من مجلس النواب، الذي انتُخب لمدة ثمانية عشر أشهر فقط، لكنه استمر لأكثر من عشر سنوات دون شرعية فعلية، وكان سببًا رئيسيًا في عرقلة الانتقال الديمقراطي. ومعه المجلس الأعلى للدولة، الذي أصبح شريكًا في تقاسم السلطة لا في حل الأزمة.
كما يجب التخلص من حكومة حماد، التي لم تحظَ بأي اعتراف دولي أو أممي، وتُمثل مشروع انقسام لا دولة. وكذلك خليفة حفتر وأبناؤه، بما يمثلونه من عسكرة للحياة السياسية، وسجون سرية، وتجاوزات جسيمة بحقوق الإنسان.
ولا يُمكن بناء ليبيا في ظل وجود الميليشيات والأجهزة الأمنية الخارجة عن القانون، التي تنازع الدولة سلطتها، وتمارس القمع والنهب تحت غطاء “الشرعية الزائفة”. وعلينا أيضًا التخلص من المرتزقة وحملة البنادق للإيجار، ومنظومة السطو على إرادة الشعب.
نعم، يجب إسقاط كل هذه الأجسام البالية، قبل أن نتحدث عن تغيير حكومة الوحدة الوطنية، التي جاءت ضمن توافق أممي ودولي. التغيير الحقيقي يبدأ بإعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية، عبر الاحتكام لصناديق الاقتراع لا صناديق الرصاص.
أما من يُحرّضون اليوم على مظاهرات ظاهرها الديمقراطية وباطنها الفوضى، فهم أصحاب مصالح وارتباطات مشبوهة، يعيدون إنتاج الجهوية والجاهلية السياسية، ويستغلون وجع الناس لبث الفتنة، وهم في حقيقتهم أدوات في يد منظومة حفتر وأمثاله.
نعم للتغيير الشامل. نعم لحكومة منتخبة تمثل كل الليبيين. لا للفوضى، لا للانتقائية، لا لتحريف صوت الشارع.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.