ثلث محصول الزيتون بقي على الأشجار.. حرب غزة تزيد من معاناة مزارعي الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بسبب الحرب، رفض الجيش الإسرائيلي "التنسيق" مع المزارعين الفلسطينيين، مما يعني أن المزارعين لم يستمتعوا حتى بأيام الحصاد القليلة التي كانوا يستفيدون منها في السابق لجني محصول الزيتون.
زادت الحرب في غزة من قساوة الحياة وصعوبتها بالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية المحتلة حسب تقرير لصحيفة هآريتس الإسرائيلية.
ولعدة سنوات لم يتمكن المزارعون الفلسطينيون من جني محاصيل الزيتون إلاّ من خلال عمليات تنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
لكن هذا العام، وبسبب الحرب، رفض الجيش الإسرائيلي "التنسيق" مع المزارعين، مما يعني أن المزارعين لم يستمتعوا حتى بأيام الحصاد القليلة التي كانوا يستفيدون منها في السابق، وفقا لهآريتس.
مداهمات واعتقالات.. إسرائيل تكثف حملاتها في الضفة الغربية المحتلة رغم التحذيرات الدولية من العواقبالجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات وقرى في جنين بالضفة الغربية المحتلةولم يتمكن المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أشجارالزيتون ولو ليوم واحد من أجل جني حبات الزيتون التي انتظروها طوال العام.
إنّ العقوبة المفروضة على المزارعين الفلسطينيين متعددة المستويات: ففي المقام الأول، فقدوا بعض الأراضي من قراهم عندما أقيمت المستوطنات عليها لأول مرة. بعد ذلك، واجهوا صعوبة في الوصول حتى إلى المناطق المتاخمة للأراضي التي تمّ ضمّها إلى المستوطنات، وفي هذا العام مُنع الفلسطينيون بشكل تام من الوصول إلى بساتين الزيتون.
وحسب تحقيق أجراه عبد الكريم سعدي، الباحث الميداني في منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم"، فإن نحو ثلث محصول الزيتون في الضفة الغربية لم يتم جنيه هذا العام، وتقدر الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الفلسطيني بملايين الشواكل.
المصادر الإضافية • صحفية هآريتس الإسرائيلية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: القوات الإسرائيلية تطوّق المنطقة التي أطلقت فيها النار على سائق فلسطيني في الضفة الغربية شاهد: وزيرة الخارجية الفرنسية تلتقي عددا من المزارعين في الضفة الغربية المحتلة وتندد بعنف المستوطنين مقتل أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على جنين واعتقالات واسعة في الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل زراعة مستوطنة يهوديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل زراعة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط المملكة المتحدة قصف الشتاء روسيا اليمن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة محصول الزیتون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميا "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة إسرائيلية محلية أنه "لن يسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها"، حيث ترتكب "جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية، ولن أسكت عنها".
وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية قائلا "يوميا تُشنّ حملة قتل واضطهاد مروعة في الضفة على يد "شبان الرعب"، وهي جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة".
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته بالمسؤولية عن جرائم جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة، حيث تقوم الشرطة "بغض الطرف عنها (وعن جرائمها) وإهمال الجيش واجبه".
وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية، في حين ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن مجموعة شبان التلال مسؤولة عن عمليات قتل وتدمير ممتلكات وأشجار ومصادرة أراضي فلسطينية في الضفة المحتلة.
وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.
ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.
ويقيم أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة المحتلة، وهم يرتكبون جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.
وكثفت إسرائيل جرائمها في الضفة المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.
إعلانومنذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة المحتلة.
واستشهد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصيب نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.