إلزام ولي أمر طالبة بسداد رسوم دراسية بـ 32 ألف درهم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكية مدرسة ووالد طالبة، بإلزام والد الطالبة بأن يؤدي للشاكية مبلغ 32 ألف درهم، نظير امتناع والد الطالبة عن سداد الرسوم الدراسية لابنته، كما أن والد الطالبة قد أقر بمذكرته أمام مكتب تحضير الدعوى إقراراً صريحاً وواضحاً بأن ذمته مشغولة للشاكية بالمبلغ المطالب به، وكان والد الطالبة عندما أدلى بذلك الإقرار، كان عاقلاً وبالغاً ومختاراً وغير محجور عليه، كما ألزمت المحكمة والد الطالبة بالرسوم والمصاريف، عملاً بنص المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.
وكانت شاكية قد أقامت دعوى قضائية ضد ولي أمر طالبة تدرس في مدرسة خاصة، نظير قيامها بمساعدته وتقديم الخدمات التعليمية للطلاب المقيدين، وكانت من ضمنهم ابنته التي التحقت بالدراسة في المدرسة، ولكنها لا تزال مقيدة بها في العامين الدراسيين، نظير امتناع والدها عن سداد الرسوم الدراسية لابنته المذكورة بمبلغ 32 ألف درهم، ما دفع الشاكية إلى اللجوء للمحكمة للمطالبة بإلزام والد الطالبة بدفع مبلغ 32 ألف درهم مع الفائدة القانونية، بواقع 5% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام.
ونظراً لما ما تقدم، فإن ذلك الإقرار يكون قد استوفى شروط صحته، وبالتالي فهو حجة عليه، ومن ثم يستوجب على المحكمة بإلزام والد الطالبة أن يؤدي للشاكية مبلغ 32 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
البرازيل تهدد بالرد على الرسوم الأمريكية: المعاملة بالمثل
رد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأربعاء، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على جميع الواردات البرازيلية، محذرًا من أن بلاده سترد بالمثل بموجب ما ينص عليه القانون المحلي في حال تنفيذ هذه الإجراءات.
وقال لولا في بيان رسمي إن "أي زيادة أحادية الجانب في الرسوم الجمركية ستقابل برد في ضوء قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي البرازيلي"، في إشارة إلى التشريعات التي تتيح للبرازيل اتخاذ خطوات مضادة ضد أي قرار اقتصادي يُتخذ من طرف واحد ويؤثر على صادراتها أو مصالحها التجارية.
وكان ترامب قد أعلن، مساء الثلاثاء، أن إدارته ستبدأ اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على جميع المنتجات البرازيلية المصدرة إلى الولايات المتحدة، مبررًا قراره بـ"الدعم الكامل للرئيس السابق جايير بولسونارو"، الذي يواجه ملاحقة قضائية في البرازيل على خلفية اتهامات بمحاولة تدبير انقلاب بعد خسارته الانتخابات.
وهاجم ترامب في رسالته إلى لولا ما وصفه بـ"حملة المطاردة الشعواء" التي يتعرض لها بولسونارو، معتبرا أن ما يجري "وصمة عار عالمية"، مطالبًا بوقف الإجراءات القضائية ضده فورًا، على حد تعبيره.
كما ربط ترامب هذه الإجراءات بالموقف البرازيلي من مجموعة "بريكس"، التي تتولى البرازيل رئاستها الدورية حاليًا، حيث هدد في وقت سابق بفرض رسوم بنسبة 10% على أي دولة تدعم سياسات المجموعة التي وصفها بأنها "معادية للولايات المتحدة".
وفي سياق ذي صلة، قال قادة دول مجموعة "بريكس" خلال قمتهم التي عُقدت الأحد في ريو دي جانيرو، إن المجموعة لا تستهدف أي طرف ثالث، مؤكدين أن تكتلهم يسعى إلى تحقيق التوازن الاقتصادي العالمي ولا يتبنى أي سياسات معادية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح خلال القمة بأن "العالم يشهد تغييرات جذرية وأن النظام الدولي أحادي القطب لم يعد مقبولا"، مشيرًا إلى أن "بريكس" أصبحت مركزًا رئيسيًا في النظام العالمي الجديد، وأن تأثيرها يزداد عامًا بعد عام.
الإجراءات التي أعلنها ترامب من شأنها أن تؤدي إلى توتر كبير في العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبرازيليا، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي توترات متصاعدة بسبب الحروب التجارية والاصطفافات الجيوسياسية.
ويُعد فرض رسوم بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية، الذي يدخل حيّز التنفيذ في أغسطس، من بين أعلى معدلات التعريفات التي تُفرض من طرف الولايات المتحدة على دولة حليفة بحجم البرازيل. وقد يشمل ذلك منتجات زراعية ومعادن وصناعات تحويلية تشكّل ركائز مهمة للاقتصاد البرازيلي.