رفضت دولة ناميبيا "دعم ألمانيا لنية الإبادة الجماعية لدولة إسرائيل العنصرية ضد المدنيين الأبرياء في غزة.

وقالت الرئاسة الناميبية في بيان، إن ألمانيا أول من ارتكب جريمة إبادة جماعية في القرن العشرين على الأراضي الناميبية بين عامي 1904–1908، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين الأبرياء في ظروف لا إنسانية ووحشية.




وأكدت "أن الحكومة الألمانية لم تقم بالتكفير الكامل عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها على الأراضي الناميبية".

Namibia rejects Germany’s Support of the Genocidal Intent of the Racist Israeli State against Innocent Civilians in Gaza

On Namibian soil, #Germany committed the first genocide of the 20th century in 1904-1908, in which tens of thousands of innocent Namibians died in the most… pic.twitter.com/ZxwWxLv8yt — Namibian Presidency (@NamPresidency) January 13, 2024

وأضافت، أن ألمانيا غير قادرة على استخلاص الدروس من تاريخها المروع، ولهذا يعرب الرئيس الناميبي هيج جينجوب عن قلقه العميق إزاء القرار الصادم الذي أعلنته حكومة ألمانيا، عندما رفضت لائحة الاتهام الأخلاقية المستقيمة ضد "إسرائيل" التي طرحتها جنوب أفريقيا والتي تؤكد ⁩أن "إسرائيل "ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

‏وتابعت الرئاسة الناميبية في بيانها، "أن ما يثير القلق، هو تجاهل الوفيات العنيفة لأكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة والعديد من تقارير الأمم المتحدة التي تسلط الضوء بشكل مثير للقلق على النزوح الداخلي لـ 85٪ من المدنيين في غزة وسط نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية".

وأردفت، "أن الحكومة الألمانية اختارت الدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية والبشعة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".



‏وأكدت، "أن ألمانيا لا تستطيع أن تعبر أخلاقياً عن التزامها باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية، بما في ذلك التكفير عن الإبادة الجماعية في نامبيا، في حين تدعم ما يعادل المحرقة والإبادة الجماعية في غزة.

وسبق أن خلصت منظمات دولية مختلفة، مثل هيومن رايتس ووتش، بشكل مخيف إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.

‏وذكر البيان أن الرئيس جينجوب يكرر دعوته، التي أطلقها في 31 كانون الأول/ديسمبر 2023، قائلاً: "لا يمكن لأي إنسان محب للسلام أن يتجاهل المذبحة التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في غزة". 

وفي هذا السياق، يناشد جينجوب الحكومة الألمانية أن تعيد النظر في قرارها غير المناسب بالتدخل كطرف ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ناميبيا غزة جنوب أفريقيا العدل الدولية المانيا غزة جنوب أفريقيا ناميبيا جرائم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صواريخ طهران ومسيرات صنعاء.. إسرائيل تحت صدمة أكبر هجوم في تاريخها الحديث.. وتحذيرات من انفجار إقليمي

في فجر يوم الأحد، دخلت المواجهة بين إيران وإسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد، مع تنفيذ طهران لأعنف هجوم صاروخي منذ بدء الصراع المكشوف بين الطرفين، الأمر الذي دفع الشرق الأوسط مجددًا نحو حافة الاشتعال الشامل. 

ولم يكن هذا مجرد تصعيدٍ تقليدي، بل بدا وكأنه استعراض لقوة نارية غير مسبوقة من جانب إيران، وسط عجز نسبي وواضح في التصدي الكامل للهجوم من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

قتلى ودمار واسع في قلب إسرائيل

أسفر الهجوم الصاروخي الإيراني المباغت عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى إسرائيليين، بينهم امرأة، إلى جانب أكثر من 200 مصاب، بعضهم بحالة خطرة، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام العبرية ومصادر طبية إسرائيلية.

وتركز القصف في منطقة تل أبيب الكبرى، وخاصة في مدينتي بات يام وروحوفوت، حيث سقطت صواريخ مباشرة على مبانٍ سكنية وسيارات وأهداف مدنية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق. واهتزت الأرض تحت أقدام سكان الوسط الإسرائيلي لأكثر من ثلاث دقائق متواصلة، وسط دوي صافرات الإنذار المتواصل وأصوات الانفجارات العنيفة.

مبانٍ مدمرة ومحاصرون تحت الأنقاض

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مبنى من عشرة طوابق في بات يام تضرر بالكامل جراء سقوط صاروخ مباشر، فيما لا يزال عدد من السكان محاصرين تحت الركام، ويقومون بالتواصل مع فرق الإنقاذ للإبلاغ عن أماكن وجودهم. وفي مدينة روحوفوت، وقع دمار جزئي في أحد البيوت، إلى جانب تحطم عشرات السيارات في مختلف أنحاء المنطقة.

كما تعرض معهد وايزمان للعلوم الشهير في المنطقة الوسطى لأضرار نتيجة الهجوم، وأظهرت صور نشرتها "نيويورك تايمز" اشتعال حريق في أحد مباني المختبرات. وأفادت تقارير عبرية بوجود عالقين داخل مباني المعهد حتى ساعات ما بعد الهجوم.

أكثر من 50 صاروخًا في موجة واحدة

قدّرت السلطات الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 50 صاروخًا باليستيًا في موجة واحدة من الهجوم خلال ساعات الصباح الأولى. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في كافة أنحاء البلاد، مما دفع الملايين من الإسرائيليين إلى الفرار نحو الملاجئ وسط حالة من الهلع.

وصرّح الجيش الإسرائيلي بأن "ملايين المواطنين يركضون الآن نحو الملاجئ"، مؤكدًا أن الهجوم استهدف عشرات المدن والبلدات. وأضاف أن قوات الدفاع الجوي تعمل على "اعتراض وشن هجمات عند الضرورة للقضاء على التهديد"، لكنه أقر بأن "الدفاع ليس محكمًا بالكامل".

صواريخ من اليمن وطائرات مسيّرة

لم يكن مصدر الهجوم مقتصرًا على إيران فقط، بل أكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاقات متزامنة من اليمن، بالتزامن مع وصول عشرات المسيّرات إلى الأجواء الإسرائيلية.

وفي الجنوب، أعلنت إسرائيل اعتراض مسيّرتين في إيلات، وأخرى في وادي عربة عند البحر الميت، ومسيّرة رابعة في منطقة بيسان شرق البلاد، ومحاولات اعتراض إضافية في جنوب طبريا. وقال الجيش في بيان رسمي: "سلاح الجو اعترض مسيّرات أُطلقت نحو أراضي الدولة، ويُرجح أن تكون من إيران".

كما أوردت وسائل إعلام عبرية أن إطلاق الصواريخ من إيران واليمن تم بالتنسيق مع هجوم الطائرات المسيّرة، ما يشير إلى عملية هجومية معقدة ومتكاملة خططت لها طهران بدقة.

توصيات طارئة من الجبهة الداخلية

بالتزامن مع القصف، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات صارمة للسكان في شمال ووسط البلاد، طالبتهم فيها بالبقاء في أماكن محمية وتقليل الحركة وتجنب التجمعات الكبيرة، في ظل استمرار التهديدات الجوية.

ورغم تأكيدات إسرائيلية على أن "الجيش يعمل على التصدي للتهديدات"، إلا أن حجم الأضرار والخسائر البشرية وضع الدفاعات الإسرائيلية أمام تساؤلات جوهرية بشأن فاعليتها وجاهزيتها أمام هذا النوع من الهجمات المعقدة.

تصعيد غير مسبوق وتحول في قواعد الاشتباك

يُعد هذا الهجوم تحوّلًا كبيرًا في طبيعة المواجهة بين إيران وإسرائيل. ففي حين كانت الضربات المتبادلة تتم سابقًا عبر وكلاء أو في ساحات غير مباشرة، فإن ضرب العمق الإسرائيلي من الأراضي الإيرانية وبالتنسيق مع الحوثيين في اليمن والمليشيات في المنطقة، يؤشر إلى مرحلة جديدة من التصعيد المفتوح.

ويعزز هذا الهجوم الاعتقاد بأن قواعد الاشتباك القديمة قد سقطت، وأن المواجهة قد تتجه إلى مزيد من التصعيد، سواء من خلال رد إسرائيلي مباشر على إيران أو عبر سلسلة من الضربات المتبادلة في مختلف الجبهات الإقليمية.

لا تزال إسرائيل تحت وقع الصدمة، وتحاول لملمة خسائرها البشرية والمادية، بينما تبقي يدها على الزناد في حالة تأهب قصوى. أما إيران، فقد وجّهت رسالة نارية مفادها أن الرد المباشر بات خيارًا حقيقيًا، وأن المعركة لم تعد على الأطراف فقط، بل قد تنتقل في أي لحظة إلى قلب العواصم. وما جرى فجر الأحد ليس سوى فصل من فصول المواجهة القادمة.

طباعة شارك إيران إسرائيل إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • احتجاجات في نيويورك تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون لمطالبة الحكومة الهولندية بوقف "الإبادة" في غزة
  • ذاكرة النقصان.. توثيق روايات أهل غزة عن الإبادة الجماعية
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
  • صواريخ طهران ومسيرات صنعاء.. إسرائيل تحت صدمة أكبر هجوم في تاريخها الحديث.. وتحذيرات من انفجار إقليمي
  • البرازيل تدرس قطع التعاون العسكرى مع إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية فى غزة
  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 55,297 شهيدا و128,426 مصابا
  • كتاب رخصة بالقتل.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس
  • الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"