القوى الوطنية والإسلامية: وقف حرب الإبادة وحماية شعبنا أولوية وطنية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان صادر عنها عقب اجتماع قيادي عقدته اليوم الاثنين في رام الله ، ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة والجرائم المتصاعدة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .
وأشارت القوى إلى أن ما يجري في قطاع غزة من قتل وتجويع وحرمان من الماء، وما يرافقه من ممارسات أمام "مصايد الموت" التي تُستخدم في إعدام أبناء شعبنا العزل، يشكل جريمة ضد الإنسانية، تُرتكب بشراكة أميركية وصمت دولي مريب.
وحذرت من تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين، مطالبة بتحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
وأكدت القوى أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.
وفي سياق متصل، شددت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية تعزيز صمود شعبنا في أرضه، ومواجهة الغلاء واحتكار الأسواق، ورفع مستوى التكافل الاجتماعي والتعاضد الشعبي، بما يعزز الوحدة الوطنية وتضافر الجهود في مقاومة عدوان الاحتلال والدفاع عن القرى والبلدات المهددة من المستعمرين.
وأعربت القوى عن استنكارها للاعتداء الذي طال كنيسة مار إلياس، في سوريا، معتبرة أن هذه الأفعال لا تخدم سوى أعداء شعوبنا، وتهدف إلى إشعال الفتنة وتهديد السلم الأهلي.
كما جددت القوى إدانتها لما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من حملات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وصولاً إلى تنفيذ سياسة الإعدام البطيء داخل الزنازين، ما أدى إلى استشهاد 73 أسيرًا، فضلا عن شهداء الحركة الأسيرة من قطاع غزة الذين لم يُعرف عددهم بعد. وأشارت إلى أن منع زيارة المحامين للأسرى يُعدّ سابقة خطيرة تهدف إلى عزلهم التام واستفراد الاحتلال بهم.
وطالبت القوى بضرورة تحرك شامل على المستويين الإقليمي والدولي، ووضع آليات واضحة لفرض المقاطعة على الاحتلال، والتوجه الجاد نحو مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن والجمعية العامة، والتحضير لاستئناف أعمال المؤتمر الدولي في نيويورك، في سياق الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال والاستعمار.
وفي ختام بيانها، توجهت القوى بالتحية إلى المبادرة الوطنية الفلسطينية لمناسبة ذكرى انطلاقتها، مثمنة دورها النضالي وجهودها في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم صمود أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستعمريه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسير من قباطية يُرزق بطفلته الثانية عبر نطفة مهربة الرئيس عباس يستقبل القنصل البلجيكي لمناسبة انتهاء مهامه ويمنحه نجمة الصداقة 4 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس الأكثر قراءة نتنياهو: هجومنا على إيران لتحقيق هدفين غزة – 48 شهيدا بينهم 33 من منتظري المساعدات ( بالأسماء) صورة: الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان "مربع 3" في طهران شهيد بغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر بذلت أقصى جهودها لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
قال الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح، إنّ الحركة كانت منذ اليوم الأول منسجمة تمامًا مع الموقف المصري الذي لا يقدّر بثمن، لاسيما في تصديه لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته مصر خطًا أحمر يمس أمنها القومي.
وأضاف أن مصر بذلت أقصى جهودها لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، وروّجت لمبادرات وقف إطلاق النار على المستويين العربي والدولي، انطلاقًا من موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ حركة فتح ترفض بشكل قاطع أي محاولات للإساءة إلى مصر أو تشويه دورها، مؤكدًا أن من يقوم بذلك لا يمثل الشعب الفلسطيني، وأن توجيه السهام نحو مصر بدلًا من تعرية الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الوحشية يُعد تساوقًا مع الاحتلال.
وشدد على أن معبر رفح من الجانب المصري ظل مفتوحًا، بينما الجهة التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية هي الاحتلال الإسرائيلي وحده، وأن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتكررة بشأن رفض التهجير تعبّر عن موقف راسخ نابع من القيادة المصرية الحكيمة وشعبها المتضامن مع فلسطين.
وفي تعليقه على الحملات التي تستهدف مصر، اعتبر أبو زنيط أن المستفيد الأول والأخير منها هو الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن المظاهرات التي شهدتها تل أبيب مؤخرًا أمام السفارة المصرية تهدف إلى ضرب صورة مصر ودورها المحوري.
ولفت إلى أن هذه المظاهرات، بتوقيتها ومكانها، تدعو إلى الريبة، وكان الأجدر أن توجَّه ضد الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته العسكرية والسياسية، لا ضد دولة عربية داعمة لفلسطين.