من هي اليمنية التي ترافعت ضد «إسرائيل» أمام محكمة العدل الدولية؟!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مع الحدث القضائي الذي شهدته محكمة العدل الدولية في لاهاي، بافتتاح جلسات الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد «اسرائيل»، أصبح اسم «جنوب أفريقيا» من أكثر العبارات تداولاً على منصة «أكس» (تويتر سابقاً)، في الدول العربية والتي أصبحت – كما يقال – «محبوبة العرب»، وعبّر الكثير عن مشاعر التضامن التي تعززها تواريخ المظلومية المشتركة.
وتم تداول المقولة الشهيرة للزعيم الجنوب أفريقي المناضل نيلسون مانديلا: «نعلم جيداً أن حريتنا منقوصة من دون الحرية للفلسطينيين».
وكانت «شجاعة» فريق جنوب أفريقيا، وملفه القانوني «المحكم»، المرفق بالأدلة، محل إشادة وإعجاب.
وكان ضمن الفريق امرأة يشير اسمها إلى أصلها العربي .. فمن هي ؟.
بحسب مصادر إعلامية، الدكتورة عديلة هاشم تنحدر من أصول يمنية، تعود جذورها إلى منطقة المشارقة بقضاء الحجرية في محافظة تعز .
وتقول المصادر إن الاسم الكامل لها هو عديلة هاشم علي محمد المشرقي ووالدها هاشم علي كان الابن الوحيد لوالده، وقد سافر من قريته برفقة والده محمد علي المشرقي في ثلاثينيات القرن الماضي واستقر في عدن، وعمل مع والده لدى (خواجة) إنجليزي إلى أن توفي والده في عدن، فاصطحبه الخواجة الانجليزي إلى لندن، ليستقر فيها بضع سنوات ثم سافر إلى جنوب أفريقيا، واستقر هناك وأصبح رجل أعمال يمتلك مصانعا للغسالات والأدوية وغيرها.
أنجب المشرقي عدة أبناء وتعتبر عديلة أصغر بناته .
وقام هاشم علي- والد عديلة – بزيارة مسقط رأسه في المشارقة بمحافظة تعز عام 1980م .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تُغرّم رجلًا بعد حرقه نسخة من القرآن أمام القنصلية التركية في لندن
في قضية أعادت إشعال النقاش حول حدود حرية التعبير في بريطانيا، حُكم على رجل خمسيني بدفع غرامة مالية بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج القنصلية التركية في لندن، وهتف حينها بعبارات معادية للإسلام. اعلان
في 13 شباط/فبراير، شوهد حميت كوسكون، البالغ من العمر 50 عامًا، وهو يرفع نسخة محترقة من القرآن خارج القنصلية التركية، مرددًا: "الإسلام دين الإرهاب".
وأمام محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، قال كوسكون إن ما قام به كان احتجاجًا سلميًا على سياسات حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهمها بجعل تركيا "قاعدة للإسلاميين المتطرفين".
وصف القاضي جون ماكجارفا، الذي ترأس الجلسة، سلوك كوسكون بـ"الاستفزازي والمثير للسخرية"، مؤكدًا أن التوقيت والمكان واللغة المستخدمة، جعلت من تصرفه جريمة يعاقب عليها القانون. ولفت إلى أن تصرّف المتهم كان مدفوعًا، ولو جزئيًا، بالكراهية تجاه المسلمين.
Relatedشاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزةثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشانألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآنوقد صدر الحكم بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا (ما يعادل 325 دولارًا)، على خلفية ما اعتبرته المحكمة "إثارة للفوضى والإزعاج".
جهات سياسية وحقوقية تتوعّد بالتصعيدعبّر بعضُ السياسيين البريطانيين عن قلقهم من تداعيات الحكم. فقد قال ديف باريس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن "إنجلترا لا تملك قوانين تتعلق بالتجديف، ولا توجد خطط لإعادة العمل بها".
من جانبه، علّق روبرت جينريك، العضو المحافظ في البرلمان، على القرار عبر منصة "إكس" قائلاً إنه "يعيد إحياء قانون التجديف" الملغى، والذي أُسقط بعد حملة نظمها علمانيون قبل أكثر من عقد.
هذا وأثارت إدانة حارق القرآن حفيظة منظمات مدافعة عن حرية التعبير. فقد اعتبر اتحاد حرية التعبير والجمعية العلمانية الوطنية أن الحكم يُشكّل تهديدًا لحرية التعبير، وأكدا عزمهما استئناف القرار القضائي "والمضي في الاستئناف حتى يُسقط الحكم"، مشيرين إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال اقتضى الأمر.
وفي بيان صادر عن اتحاد حرية التعبير، قال كوسكون: "لا يمكن أن يكون من الصواب مقاضاة شخص بتهمة التجديف ضد الإسلام"، مضيفًا أن القرار "اعتداء على حرية التعبير" وقد يثني الآخرين عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية في الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة